- تركيا تعلن عن نتائج عملية "سلام تركيا" لمكافحة الهجرة غير النظامية.
- نتج عن العملية استجواب 338 ألفاً و43 شخصاً، منهم 21 ألفاً و851 أجنبياً.
- اعتقلت السلطات التركية 26 شخصاً بتهمة تهريب البشر، من بينهم 8 أشخاص يحملون جنسيات أجنبية.
- أوقفت السلطات التركية ألفاً و198 مهاجراً غير نظامي، وحددت 783 شخصاً مطلوباً للقانون.
أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عن تفاصيل عملية "سلام تركيا" التي تهدف إلى مكافحة الهجرة غير النظامية وتهريب المهاجرين في البلاد.
وكشف الوزير "يرلي كايا" عن نتائج العملية التي أطلقتها مديرية الأمن العام بالتعاون مع قيادة الجندرما العامة وقيادة حرس السواحل ورئاسة إدارة الهجرة التركية، بهدف مكافحة الهجرة غير النظامية.
وأوضح "يرلي كايا" في منشور له على موقع إكس، أن العملية جرت في في 6 آلاف و340 موقعاً بمشاركة 29 ألفاً و254 موظفاً و8 آلاف و984 فريقاً.
ونتج عن العملية استجواب 338 ألفاً و43 شخصاً، منهم 21 ألفاً و851 أجنبياً، في حين اعتقلت السلطات التركية 26 شخصاً بتهمة تهريب البشر، من بينهم 8 أشخاص يحملون جنسيات أجنبية من دون تحديدها.
وأوقفت السلطات التركية ألفاً و198 مهاجراً غير نظامي، وحددت 783 شخصاً مطلوباً للقانون، من بينهم 22 شخصاً من جنسيات أجنبية، إلى جانب ضبطهم العديد من المخدرات والأسلحة.
وشدد "يرلي كايا" على أن وزارته مستمرة في مكافحة الهجرة غير الشرعية ومهربي البشر في جميع أرجاء تركيا، وذلك بهدف ضمان سلامة واستقرار البلاد على حد تعبيره.
ولاية إسطنبول تحذر من انتهاء المدة
ونشرت ولاية إسطنبول مساء أمس تحذيراً ذكّرت فيه السوريين من حملة "بطاقة الحماية المؤقتة" الصادرة عن ولاية أخرى ويعيشون في إسطنبول بضرورة المغادرة والعودة إلى ولايتهم التي أصدرت بطاقتهم منها قبل انتهاء المهلة المحددة بـ 24 من أيلول الجاري 2023.
ومنذ مطلع تموز الماضي، تصاعدت عمليات ترحيل اللاجئين السوريين من تركيا إلى مناطق الشمال السوري، عقب حملة أمنية مشددة قامت بها السلطات التركية، خصوصاً في ولايتي إسطنبول وأنقرة، يتم خلالها اعتقال المخالفين من حملة بطاقة الحماية المؤقتة "الكيملك" من اللاجئين السوريين، أو ممن لا يحملون بطاقة حماية مؤقتة أو أوراقاً ثبوتية ثم ترحيلهم إلى مناطق شمال غربي سوريا، ليبلغ عدد المرحّلين يومياً عبر المنافذ الحدودية نحو 100 شخص.