icon
التغطية الحية

يرلي كايا: أكثر من 160 ألف سوري عادوا منذ حزيران العام الفائت

2024.09.27 | 17:21 دمشق

آخر تحديث: 27.09.2024 | 18:13 دمشق

سوريون ينتظرون عبور الحدود إلى سوريا من تركيا عبر بوابة باب الهوى الحدودية (AP)
سوريون ينتظرون عبور الحدود إلى سوريا من تركيا عبر بوابة باب الهوى الحدودية (AP)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أعلن وزير الداخلية التركي عن عودة أكثر من 160 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم منذ حزيران 2023.
  • إجمالي السوريين العائدين منذ 2016 بلغ 715 ألف شخص.
  • تركيا تؤكد استمرار مكافحة الهجرة غير النظامية مع ضمان أمنها.
  • أردوغان أعلن استعداده لعقد محادثات مع الأسد لتطبيع العلاقات بين البلدين.
  • الأسد أشار إلى أن الجهود لم تحقق نتائج ملموسة، مشدداً على ضرورة انسحاب القوات التركية من سوريا.

أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا يوم الخميس أن أكثر من 160 ألف لاجئ سوري عادوا طوعاً إلى وطنهم من تركيا منذ حزيران العام الماضي، مع استمرار أنقرة ودمشق في العمل على استعادة العلاقات الدبلوماسية.

وقال يرلي كايا لوسائل الإعلام التركية: "بين عامي 2016 و2024، عبر أكثر من 715 ألف سوري الحدود إلى سوريا في إطار جهود العودة الطوعية، الآمنة والمشرفة".

وأضاف الوزير: "تواصل تركيا مكافحة الهجرة غير النظامية بطريقة إنسانية دون التنازل عن أمنها العام".

تركيا تسعى لإعادة جميع اللاجئين إلى بلادهم، لكن بشكل طوعي و"مشرف"، حسب تأكيدات السلطات التركية. ومع ذلك، لا يزال الوضع في سوريا غير مستقر بما يكفي لعودة جماعية بعد سنوات من الصراع والدمار.

"مستعدون لعقد محادثات مع الأسد"

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للصحفيين الأسبوع الماضي إنهم مستعدون لعقد محادثات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، بعد أكثر من عقد على قطع العلاقات.

وقبل زيارته إلى الولايات المتحدة لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال أردوغان إنه ينتظر رد الأسد على دعوته لعقد اجتماع لتطبيع العلاقات.

وأضاف أردوغان أن التوترات يجب أن تنتهي في سوريا وتركيا، ويجب على دمشق اتخاذ خطوات مشتركة لتحقيق الاستقرار في سوريا. وأشار إلى أن الصراع بين دمشق وقوى المعارضة متوقف منذ فترة، مما يوفر أرضية خصبة لحل دائم للصراع.

وأوضح أردوغان أن "الملايين ينتظرون العودة إلى سوريا. أظهرنا رغبتنا في لقاء الأسد لتطبيع العلاقات وننتظر ردهم. نأمل في تحقيق وحدة بين دولتين مسلمتين في أقرب وقت ممكن".

مع ذلك، قال الأسد الشهر الماضي إن الجهود لم تسفر عن "نتائج تستحق الذكر"، مضيفاً أنه رغم رغبته في انسحاب القوات التركية من سوريا، إلا أن ذلك ليس شرطاً مسبقاً للمحادثات. 

ويطالب النظام بجدول زمني للانسحاب، بينما تريد أنقرة معالجة مخاوفها المتعلقة بحزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية شمالي سوريا.