أعلنت "خلية الإعلام الأمني" العراقية، اليوم السبت، القبض على 17 شخصاً قالت إنهم سوريون ودخلوا الأراضي العراقية بطريقة "غير قانونية"، في إشارة إلى عمليات التهريب.
من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وعدم خرق الحدود تمكنت مفارز اللواء الثالث التابع إلى فرقة الرد السريع في وزارة الداخلية مع قسم استخبارات الفرقة التابع إلى وكالة الاستخبارات الاتحادية بالتعاون مع جهاز الأمن الوطني من إلقاء القبض على (١٧) شخصاً من الجنسية السورية... pic.twitter.com/uHtGYsMN3k
— خلية الإعلام الأمني🇮🇶 (@SecMedCell) September 4, 2021
الخلية ذكرت عبر حسابها في "تويتر" في بيان صحفي، أن "مفارز اللواء الثالث التابع إلى فرقة الرد السريع في وزارة الداخلية مع قسم استخبارات الفرقة التابع إلى وكالة الاستخبارات الاتحادية، وبالتعاون مع جهاز الأمن الوطني، قبضت على 17 سورياً".
وأضافت، أن "عملية القبض جاءت لدخول هؤلاء بطريقة غير قانونية، بعد نصب سيطرة مفاجئة شمال قضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين".
ووفق مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا فإن هؤلاء يدخلون العراق عبر وكلاء لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) من أجل العمل في حفر أنفاق لـ "حزب العمال الكردستاني" (PKK) في جبال سنجار.
وفي آب الماضي، نشطت حركة تهريب السوريين من قبل "قسد" إلى إقليم شمال العراق، وسبق أن كشف مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا عن اعتماد "حزب العمال الكرد "PKK" على عمال من المكون العربي في مناطق من الحسكة ودير الزور والرقة في حفر الأنفاق بجبال العراق.
وقال أحد المهربين الذين يقومون بتهريب العمال إلى العراق إن هناك حالة من تزايد الطلب من قبل هؤلاء العمال على الدخول إلى جبال العراق للعمل في حفر الأنفاق.
وأضاف أن "معظم الذين يرغبون في المشاركة بعمليات الحفر هم من محافظة الرقة"، ولفت إلى أن عمليات الحفر تتم في جبال سنجار شمالي العراق، التي يتخذها "PKK" مقرا له.
وتتم عملية التهريب ليلاً عبر محور قرية ربيعة الحدودية بين سوريا وشمالي العراق بعلم وإشراف "قسد" وفق المهرب، الذي أضاف أن معظم المهربين ينتمون لـ "قسد" التي تسهل عملهم وتدعمهم وتحميهم ضمن مناطق سيطرتها للاستمرار في عمليات التهريب وفق مصالحها.