قُتل أحد الأشخاص المرتبطين بميليشيات إيران في محافظة درعا، إثر تعرضه لعملية اغتيال نفذها مجهولون في الريف الشمالي.
وبحسب مصادر محلية فقد عُثر على جثة شخص يدعى (عبد الله أحمد العلي)، مرمية قرب بلدة خربة غزالة على الأوتستراد الدولي دمشق - درعا في الريف الشمال الغربي.
وتداولت صفحات محلية صورة تظهر بطاقة يملكها العلي صادرة عن مكتب المرشد الإيراني الأعلى في سوريا بتاريخ الأول من كانون الثاني 2022، وتثبت أنه يتبع لـ"قسم المبلغين".
وينحدر "العلي" من بلدة خاروفية كبير التابعة لمدينة منبج في ريف حلب الشرقي، ويُعرف بعمله مع الميليشيات الإيرانية في درعا، منذ سنوات.
اغتيال مسؤول الدراسات الأمنية شمالي درعا
وأمس الأثنين، قُتل مسؤول الدراسات الأمنية في فرع "أمن الدولة" بريف درعا، إثر استهدافه من قبل مجهولين.
وأفاد "تجمّع أحرار حوران" أن مجهولين استهدفوا بالرصاص الرقيب أول (أحمد جعفر العبد الله) على الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة الدلي شمالي درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور.
الاغتيالات في درعا
ومنذ سيطرة قوات النظام السوري على محافظة درعا، عام 2018، نشطت عمليات الاغتيال بشكل غير مسبوق، حيث تشهد المنطقة عمليات تصفية يومية تستهدف العناصر السابقين في فصائل المعارضة، وناشطي الحراك الثوري، إضافة إلى عناصر النظام وميليشيات إيران والمتعاونيين معها.
الجدير بالذكر أنه منذ مطلع العام 2024 وصولاً إلى 5 نيسان الجاري، سجل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" مقتل 143 شخصاً في محافظة درعا، وتشمل هذه الحصيلة قتلى الاغتيالات وقتلى النظام السوري والجنايات، والمعتقلين تحت التعذيب وغيرهم.