قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط، إنه "من الإجرام دعم المحروقات من خلال الاحتياطي الإلزامي، لحساب مافيا النفط اللبنانية السورية المشتركة".
وتابع قائلا في تغريدة في تويتر "سبق وذكرت مرارا بأنه طالما بقي سعر النفط في لبنان أرخص من سوريا، فإن الأزمة ستستمر، وأنه من الإجرام دعم المحروقات من خلال الاحتياطي الإلزامي، لحساب مافيا النفط اللبنانية السورية المشتركة".
وأضاف "هذا هو جوابي للذين يشكون من غياب المحروقات ويحملون الحزب (في إشارة إلى حزب الله) المسؤولية..أوقفوا الدعم".
وتنشط عمليات تهريب الوقود من الأراضي اللبنانية باتجاه مناطق سيطرة النظام في سوريا بشكل شبه يومي. وقال المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، العام الماضي، إن 124 معبراً غير رسمي تمر خلالها عمليات تهريب واسعة بين البلدين، وتواجه ميليشيا "حزب الله" اتهامات مباشرة بالمسؤولية عن هذا الملف من خلال تحالفها مع نظام الأسد.
سبق وذكرت مرارا بانه طالما بقي سعر النفط في لبنان ارخص من سوريا فان الازمة ستستمر وانه من الاجرام دعم المحروقات من خلال الاحتياطي الالزامي لحساب مافيا النفط اللبنانية السورية المشتركة .هذا هو جوابي للذين يشكون من غياب المحروقات ويحملون الحزب المسؤلية .اوقفوا الدعم pic.twitter.com/B2PnGcMr4I
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) July 23, 2021
وارتفعت أسعار المحروقات مجدداً هذا الأسبوع لكن بقيمة أسبوعية أكبر من سابقاتها، حيث كانت ترتفع بشكل أسبوعي بنحو 2000 ليرة لبنانية في كل مرة، لكن يوم أمس الجمعة سجّلت أسعار المحروقات ارتفاعاً بنسبة 2600 ليرة لـ "صفيحة البنزين عيار 95 أوكتان"، و2700 ليرة لـ "صفيحة البنزين عيار 98 أوكتان"، في حين ارتفع سعر "تنكة" المازوت إلى 1700 ليرة لبنانية و"قارورة" الغاز ارتفعت 2200 ليرة.
وأصبح سعر صفيحة البنزين "95 أوكتان" 75900 ليرة وعيار "98 أوكتان" 78100 ليرة لبنانية وصفيحة المازوت وصل سعرها إلى 58200 ليرة و"قارورة" الغاز 53700 ليرة.
وتشهد محطات الوقود طوابير طويلة بسبب شح المحروقات في الأسواق، في حين تزدهر السوق السوداء وعمليات تهريب وتخزين المحروقات.
ويشهد لبنان الغارق في أزمة اقتصادية متمادية، شحّاً في مادة الفيول الضروري لتشغيل معامل إنتاج الكهرباء، وفي المازوت المستخدم لتشغيل المولدات الخاصة، مع نضوب احتياطي الدولار لدى مصرف لبنان وتأخره في فتح اعتمادات للاستيراد.