icon
التغطية الحية

وفاة عامل إنساني في إدلب برصاص أُطلق فرحاً بموت مزعوم لماهر الأسد

2024.10.03 | 15:35 دمشق

53
الشاب طه سيلو
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

توفي الشاب طه سيلو، وهو عامل إنساني في مدينة إدلب، متأثراً بجروح خطيرة ناجمة عن رصاص عشوائي أُطلق خلال احتفالات قبل يومين بموت مزعوم لماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وأطلق المحتفلون الرصاص من أسلحة رشاشة في الهواء، مما أدى إلى إصابة طه بجروح بليغة، وفقد حياته نتيجة لذلك.

وقال أحد مؤسسي منظمة "بنفسج"، قتيبة سيد عيسى، في منشور على فيسبوك: "أطلقوا الرصاص والـ 23 فرحاً بالموت المزعوم لماهر الأسد، ففقدنا طه سيلو عاملاً إنسانياً وشاباً نبيلاً ليس له مثيل، وبقي المجرم ماهر طليقاً يضحك من جهلنا وغبائنا".

وأضاف: "الناس الراقية تفرح عادةً بتوزيع الحلويات وإطلاق الألعاب النارية، والرقص والطبل وتوزيع الورد والزغاريد، وما أكثر طرق التعبير عن الفرح".
 

ظاهرة إطلاق الرصاص في الشمال السوري

في شمالي سوريا، تتكرر مشاهد إطلاق الرصاص في الهواء خلال الأفراح والمناسبات، إذ يستخدم بعضهم الأسلحة النارية كوسيلة للتعبير عن الفرح.

هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، تسببت في وقوع العديد من الحوادث التي أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، إضافة إلى أضرار مادية جسيمة.

وكثيراً ما تتحول الأفراح إلى مآسٍ بسبب إطلاق الرصاص العشوائي، إذ لا يقتصر الخطر على القتلى والمصابين فحسب، بل يتسبب أيضاً في إلحاق أضرار بالممتلكات الخاصة والعامة.

ويطالب سكان الشمال السوري السلطات المحلية والجهات المعنية باتخاذ إجراءات صارمة لوقف إطلاق النار العشوائي في المناسبات، وتشديد الرقابة والمحاسبة على كل من يُقدم على هذه التصرفات، باعتبارها انتهاكاً لسلامة الآخرين.