البث المباشر
توفي شخص وأصيب آخر في حادثتي انتحار منفصلتين وقعتا اليوم الثلاثاء في بلدة الثعلة بريف السويداء الغربي.
ونقلت شبكة (السويداء 24) عن مصادر أن "عماد فرحان مظلومة (في العقد الرابع من العمر) وجده أقرباؤه مشنوقاً في مضافة منزله ببلدة الثعلة"، مضيفةً أنه "ترك رسالة لعائلته قبل انتحاره".
وقالت المصادر إن "عماد مظلومة كان موظفاً في بلدية السويداء وسمعته جيدة، لكن وضعه المادي سيئ".
وفي حادثة أخرى بالبلدة نفسها، أُسعف أنور جعفر إلى العناية المشددة في المشفى الوطني، من جراء إصابته بعيار ناري، وتقول مصادر محلية في الثعلة، إن جعفر أطلق النار على نفسه في محاولة انتحار.
وأشارت (السويداء 24) إلى أنها توثق شهرياً حالة انتحار واحدة على الأقل في محافظة السويداء، وغالباً ما تكون حالات الانتحار ناجمة عن ضغوط نفسية، في ظل تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
حالات الانتحار في سوريا
وكان المدير العام لـ "هيئة الطب الشرعي" زاهر حجو كشف قبل أيام عن تسجيل 45 حالة انتحار خلال العام الحالي في مناطق سيطرة النظام السوري، منهم 37 من الذكور و8 من الإناث.
وقال حجو لصحيفة الوطن المقربة من النظام إن أكثر حالات الانتحار المسجلة لأشخاص أعمارهم ما بين 40 و50 عاماً والتي بلغت ثماني حالات، مشيراً إلى أن أكبر عمر من بين المنتحرين هو 73 سنة في حين أن أصغر عمر هو 13 سنة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام ارتفاعاً في معدلات الانتحار، ويعدّ الفقر والأوضاع الاقتصادية السيئة في مقدمة الأسباب التي تدفع الشباب والفتيات إلى اتخاذ القرار بإنهاء حياتهم، فضلاً عن ظروف الحرب والبطالة والضغوط النفسيّة والاجتماعيّة.
