توفي الروائي السوري خالد خليفة اليوم السبت عن عمر ناهز الـ59 عاماً، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة.
وخالد خليفة روائي وشاعر وكاتب سيناريو سوري، من مواليد بلدة أورم الصغرى بريف حلب عام 1964. درس في جامعة حلب وحصل على ليسانس في القانون في عام 1988.
أعماله الروائية والدرامية
ومن أعمال الكاتب الراحل الروائية: "حارس الخديعة" 1993، "دفاتر القرباط" 2000، "مديح الكراهية" 2006 التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربيّة، "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" 2013 التي وصلت أيضًا إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر وحازت جائزة نجيب محفوظ لعام 2013، "الموت عمل شاق" 2016، و"لم يصلِّ عليهم أحد" التي أدرجت على القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية 2020.
كما كتب الراحل خليفة العديد من الأعمال الدرامية أشهرها: قوس قزح، سيرة آل الجلالي، المفتاح، ظل امرأة، هدوء نسبي، العراب "تحت الحزام".
وكانت مجلة "إيكونوميست" البريطانية قد رشحت قبل أيام لجمهورها رواية "لم يصلّ عليهم أحد" للراحل خليفة، ضمن قائمتها "المختارة" للقراءة هذا الخريف.
وكتبت المجلة لمحة عن الرواية التي صدرت عام 2019 عن دار "هاشيت أنطوان – نوفل" في القاهرة: يعود خليفة بالزمن إلى القرن التاسع عشر ومنتصف القرن العشرين، إلى تخوم مدينة حلب حيث فاض نهر عام 1907 "جرف عمراً من الحياة الهانئة على ضفتيه".
وتسرد الرواية قصة مجموعة من الأصدقاء عاشوا الطفولة ونشؤوا معاً، أحدهم حنّا يصل بعد نجاته من مجزرة ماردين ليعيش في كنف عائلة مسلمة ويكبر مع زكريا وسعاد. يبني الكاتب روايته على هذا الثلاثي لكنه يزيد شخصيات أخرى كان لها أثرها ودورها الأساسي في سياق الأحداث.