أعلنت روسيا، اليوم الثلاثاء، وصول قاذفات محملة بصواريخ فرط صوتية من نوع "كينجال" إلى قاعدة حميميم الجوية في سوريا.
وقالت وزارة الدفاع، في بيان، إن طائرات من طراز "ميغ 31 كا" و"تو 22 إم3" وصلت إلى سوريا "للمشاركة في مناورات عسكرية ستجريها روسيا بالبحر المتوسط".
وجاء في البيان: "تم نقل الطائرات بعيدة المدى من طراز (Tu-22M3) و(MiG-31K) من مجمع طيران كينزال إلى مطار حميميم للمشاركة في التمرين البحري للتجمع المشترك بين أساطيل البحرية في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط".
Министр обороны Российской Федерации генерал армии Сергей Шойгу проинспектировал российскую авиабазу в сирийском Хмеймиме https://t.co/vKFOAsfytQ#Минобороны #СергейШойгу #САР #Учения pic.twitter.com/bGRQ8y9RAs
— Минобороны России (@mod_russia) February 15, 2022
وفي 20 كانون الثاني الماضي، أعلنت الوزارة أن الأسطول الروسي سيجري "مناورات عسكرية سريعة"، خلال الشهر نفسه وفي شباط 2022، في جميع المناطق الخاضعة لمسؤوليتها.
وأوضحت في بيان حينئذ، أن المناورات العسكرية المذكورة ستشارك فيها 140 سفينة، و60 مركبة جوية، فضلاً عن 10 آلاف عسكري.
ما هي الأسلحة "فرط الصوتية"؟
بحسب تعريف موقع "بارتي يارد" العسكري، السلاح "فرط الصوتي" هو عبارة عن صاروخ يمكنه الانطلاق بسرعة "5 ماخ"، أي أسرع خمس مرات من سرعة الصوت على الأقل، قادر على اجتياز ميل أي 1.6 كيلومتر في الثانية الواحدة.
ويُزعم أن بعض الصواريخ، مثل الصاروخ الباليستي الروسي Kh-47M2 Kinzhal، قادر على الوصول إلى سرعات ماخ 10 (7672 ميلًا في الساعة) ومسافات تصل إلى 1200 ميل.
كذلك يمكن لهذا النوع من الصواريخ حمل رؤوس نووية أو رأس حربي تقليدي ينطلق بسرعات هائلة لتدمير أهداف بدقة شديدة من دون الحاجة إلى وقود دافع بل باستخدام الطاقة الحركية فقط.