icon
التغطية الحية

وسط تأهب إسرائيل.. "الحرس الثوري" يعلن أن الرد الإيراني قد يستغرق وقتاً طويلاً

2024.08.20 | 18:54 دمشق

3
العميد علي محمد نائيني المتحدث باسم "الحرس الثوري" الإيراني (وكالة تسنيم الإيرانية)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • المتحدث باسم "الحرس الثوري" الإيراني علي محمد نائيني: إن فترة انتظار الرد الإيراني على إسرائيل "قد تكون طويلة" بعد اغتيال إسماعيل هنية.
  • يأتي هذا التصريح وسط تأهب إسرائيلي تحسباً لرد من إيران و"حزب الله".
  • الولايات المتحدة تطلب من حلفائها الضغط على إيران لتهدئة التوتر في الشرق الأوسط، بينما يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المنطقة لدفع جهود وقف إطلاق النار في غزة.

قال المتحدث باسم "الحرس الثوري" الإيراني علي محمد نائيني، اليوم الثلاثاء، إن فترة انتظار رد إيران على إسرائيل "قد تكون طويلة"، وسط رفع تل أبيب حالة التأهب تحسباً لرد من إيران و"حزب الله" على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي البارز في الحزب فؤاد شكر، في نهاية الشهر الماضي.

ونقلت وكالة "تسنيم"، شبه الرسمية، عن نائيني قوله، "الوقت في صالحنا وفترة الانتظار لهذا الرد قد تكون طويلة"، في إشارة إلى الرد على إسرائيل، مضيفا أن "العدو" يجب أن ينتظر ردا محسوبا ودقيقا.

وأضاف المتحدث باسم "الحرس الثوري"، أن القادة الإيرانيين يدرسون كل الظروف، وأن رد طهران لن ينتهج نفس أساليب العمليات السابقة.

في غضون ذلك، تتأهب منطقة الشرق الأوسط لرد تعهدت به إيران بعد اغتيال هنية في طهران في 31 تموز/يوليو.

وتطلب الولايات المتحدة من حلفائها الذين تربطهم علاقات بإيران إقناعها بتهدئة حدة التوتر في الشرق الأوسط، وذلك في الوقت الذي يزور فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المنطقة للضغط في اتجاه إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة، بحسب وكالة "رويترز".

وقال نائيني إن طهران تدعم أي تحرك من شأنه إنهاء الحرب على غزة ومساعدة شعب القطاع، وأضاف "لا نعد تصرفات الولايات المتحدة مخلصة.. نراها طرفا في الحرب على غزة".

وتتزامن هذه الظروف مع استئناف الوسطاء، الأميركيون والقطريون والمصريون، مباحثات لعقد صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس والتوصل إلى وقف إطلاق نار بقطاع غزة.

منتصف الشهر الجاري، جرت مفاوضات بين إسرائيل وحركة "حماس" في العاصمة القطرية الدوحة، بهدف تبادل الأسرى والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غز، ولكنها لم تحقق انفراجة ومن المتوقع استئناف جولة أخرى في القاهرة، الأسبوع المقبل، بناء على مقترح أميركي لسد الفجوات بين الطرفين.

ومنذ 319 يوماً، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.