بثت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، تسجيلات مصورة قالت إنها للحظة الغارات على منطقة المزة بدمشق والتي أدت إلى مقتل 15 شخصا.
وتظهر التسجيلات عدة غارات متتالية تنفذ على عدد من المباني بمنطقة الفيلات الغربية في حي المزة بالعاصمة السورية. وتقع هذه المنطقة بالقرب من "القصر الجمهوري".
وشوهد في التسجيلات وقوع انفجارين ضخمين من جراء الغارات، وذلك بالتزامن مع غارات على منطقة قدسيا، وقد أدت الغارات في المحصلة غير النهائية إلى مقتل 15 شخصاً وإصابة آخرين، وذلك بعد ساعات من غارة إسرائيلية استهدفت منطقة "السيدة زينت" جنوبي العاصمة.
مصادر خاصة أكدت لموقع تلفزيون سوريا أن 15 شخصاً بينهم أطفال ونساء ما زالوا تحت الأنقاض في المبنى المستهدف في حي المزة بدمشق، وبأن محاولات رفع الأنقاض وانتشال الجثث جارية حتى الآن من قبل فرق الدفاع المدني ومنظمة الهلال الأحمر، وعناصر من القوى الأمنية وجيش النظام.
وأوضحت المصادر أن المبنى مكون من 3 طوابق ويقع بالخلف من مستشفى "الأسدي" في منطقة المزة – فيلات، مشيرة إلى احتمالية ارتفاع حصيلة قتلى الغارات على دمشق ومحيطها إلى 30 شخصاً.
مستشار إيراني وقيادي بالحزب من بين المستهدفين
وأضافت المصادر أن مستشارا إيرانيا رفيع المستوى وقيادي من "حزب الله" اللبناني كانوا من المستهدفين في الغارة، لافتة إلى أن سيارات تابعة للقصر الجمهوري شوهدت أمام المبنى المدمّر لحظة القصف، وبأن الانتشار الأمني هو الأكبر من نوعه مقارنة بالقصف المتكرر السابق الذي تعرضت له المنطقة.