icon
التغطية الحية

وزير خارجية النظام السوري يصل إلى الرياض للمشاركة في "القمة العربية الإسلامية"

2024.11.09 | 08:25 دمشق

546456456
القمة العربية الإسلامية الطارئة في الرياض 2023 (واس)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • وزير خارجية النظام السوري، بسام الصباغ، وصل إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع التحضيري لقمة المتابعة العربية الإسلامية.
  • القمة، المقرر عقدها غداً، تهدف لبحث العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان وتنسيق المواقف الإقليمية.
  • السعودية دعت لعقد هذه القمة لمتابعة التطورات الراهنة والتأكيد على استنكارها للعدوان الإسرائيلي.
  • مشاركة بشار الأسد في القمة أثارت سخرية السوريين، نظراً لتناقض خطابه مع انتهاكات نظامه.

وصل وزير خارجية النظام السوري بسام الصباغ إلى العاصمة السعودية الرياض أمس الجمعة، للمشاركة في الاجتماع الوزاري التحضيري لـ "قمة المتابعة العربية الإسلامية" المشتركة غير العادية، وفق ما أفادت وكالة أنباء النظام (سانا).

وسينطلق غداً الأحد، الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية التي تُعقد في الرياض بدعوة من السعودية؛ لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، وتطورات الأوضاع في المنطقة، وتنسيق المواقف بين الدول الأعضاء.

ونهاية تشرين الأول الماضي، دعت السعودية لعقد "قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة" بتاريخ 11 تشرين الثاني، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، والتطورات الراهنة في المنطقة؛ وذلك امتداداً للقمة العربية الإسلامية الطارئة التي استضافتها الرياض في نفس التاريخ من العام الفائت بحضور رؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية.

وشددت السعودية في بيان، على "متابعتها لتطورات المنطقة، ومواصلة العدوان الإسرائيلي الآثم على الأراضي الفلسطينية، واتساعه ليشمل لبنان، في محاولة للمساس بسيادته وسلامة أراضيه، وتداعياته الخطيرة على أمن الشرق الأوسط واستقراره"، مجددّة إدانتها واستنكارها لاستمرار الجرائم والانتهاكات تجاه الشعب الفلسطيني واللبنانيين.

بشار الأسد في قمة الرياض السابقة

وأثارت مشاركة رئيس النظام السوري بشار الأسد في "القمة العربية الإسلامية - الرياض 2023" استهجان السوريين وسخريتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة سلوكه خلال جلسات القمة والكلمة التي ألقاها هناك، والتي وصفها السوريون بأن مضمونها المتعلق بإدانة العدوان الإسرائيلي الوحشي على الفلسطينيين، يتناقض مع جرائم وانتهاكات نظام الأسد بحقهم منذ ما يزيد على 12 عاماً.

وزاد في موجة السخرية تلك، العبارات والمصطلحات والتساؤلات "التحليلية" وغير المباشرة، التي عادة ما يستخدمها "الأسد" في خطاباته، بغية الابتعاد عن القضية الرئيسة، والتقليل من شأنها، وتحويلها عن هدفها.