قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الأربعاء، إن لدى بلاده معلومات تفيد بأن منفذي هجوم مرسين خططوا له في سوريا.
وخلال مشاركته في حفل بمناسبة يوم المصابين في الحروب، ترحّم أكار على روح الشرطي الذي قتل من جراء الهجوم في مرسين، يوم أمس الثلاثاء، وتمنى الشفاء العاجل لزميله المصاب.
وشدد على أن تركيا ستواصل مطاردة من وصفهم بـ"الإرهابيين" وقمعهم في أوكارهم أينما كانوا، وفقاً لوكالة الأناضول.
هجوم مرسين
وأمس أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، مقتل شرطي وإصابة آخر في هجوم استهدف مقراً للشرطة بولاية مرسين جنوبي البلاد.
وأوضح صويلو في تصريح للصحفيين، أن منفذي الهجوم امرأتان تنتميان إلى "حزب العمال الكردستاني – PKK"، تمكنت القوى الأمنية من إصابتهما خلال الاشتباكات، وعندما أدركت المرأتان أنهما لن تتمكنا من الفرار قامتا بتفجير نفسيهما.
وبحسب صويلو فقد أصيب اثنان من أفراد الشرطة التركية بجروح من جراء التفجير نقلا على إثرها إلى المستشفى حيث قضى أحدهما.
من جهتها قالت وزارة الداخلية التركية، في بيان، إنها تعرفت على هويّة من وصفتهما بـ "الإرهابيتين"، إحداهما تدعى ديلشاه أرجان، في حين ألقي القبض على أحد المشتبه فيهم وبحوزته مسدسه.