أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية اليوم الأربعاء، بأنها تلقت بلاغاً بالاستعداد لاستقبال دفعة جديدة من العائلات العراقية التي ستغادر مخيم الهول في شمال شرقي سوريا.
ونقل موقع نورث برس عن المتحدث باسم الوزارة العراقية علي عباس جهانكير قوله، إن عملية إعادة العائلات مستمرة من دون توقف باعتبارها قرارا حكوميا، إلا أن بعض التوقفات المؤقتة تحصل بسبب أمور لوجستية.
وأضاف المتحدث "أعتقد أن العدد ينحصر بين 150-180 عائلة".
وكانت وسائل إعلام محلية نقلت عن النائب العراقي شيروان الدوبراني قوله إن إدارة مخيم الهول تعتزم نقل أكثر من 100 عائلة عراقية ضمن الدفعة الثانية عشر، إلى مخيم الجدعة شمالي العراق، بعد إنهاء إجراءاتهم من قبل الطرف العراقي.
في السياق ذاته أكد مصدر من مخيم الهول لموقع نورث برس أنهم بدؤوا بتجهيز ترحيل العائلات العراقية واتخاذ الإجراءات الأمنية، تمهيداً لإخراجهم.
وأضاف المصدر أن عدد العائلات التي سيتم إخراجها أكثر من 100 عائلة، مشيراً إلى أن الرحلة ستكون بداية الأسبوع المقبل.
العراق يكثّف عمليات الإجلاء
يكثف العراق من عمليات إجلاء مواطنيه من مخيمات شمال شرقي سوريا والذي يؤوي الآلاف من الناس، معظمهم زوجات وأطفال لمقاتلين سابقين لدى تنظيم الدولة.
وتجري عمليات نقل العائلات في حافلات عراقية بتنسيق بين الحكومة العراقية والتحالف الدولي باتجاه "مخيم الجدعة" جنوبي محافظة نينوى العراقية ليخضعوا هناك إلى "برامج إعادة تأهيل" قبل الإفراج عنهم.
ويضم مخيم الهول الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في شمال شرقي سوريا، أكثر من 50 ألف شخص من عائلات تنظيم "الدولة" بينهم سوريون ونحو 27 ألف عراقي إضافة إلى أجانب من نحو 60 دولة.