تعرفت والدة الطفلة السورية "جوى استانبولي"، اليوم الأحد، على جثة ابنتها المفقودة، منذ يوم الإثنين الفائت، وذلك من خلال ملابسها.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، إنّ الطفلة القتيلة التي عُثر عليها مرميةً قرب مقبرة تل النصر في مدينة حمص، تعود إلى الطفلة جوى إستنبولي.
وأضافت الوزارة أن والدة الطفلة تعرّفت على ابنتها من خلال ملابسها، مشيرةً إلى أنّ سبب وفاة الطفلة هو النزيف الحاد الناجم عن ضربةٍ بآلةٍ حادّة على رأسها.
وبحسب الوزارة فإنّ القاضي قرّر تسليم جثة الطفلة جوى إلى ذويها أصولاً، مشيرةً إلى أنّ التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الجريمة وتوقيف مرتكبيها.
وفي وقتٍ سابق من صباح اليوم الأحد، عثر الأهالي في مدينة حمص على جثة طفلة مقتولة ومرمية في مكب للقمامة قرب مقبرة "تل النصر".
وقالت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، إنّ الطفلة المجهولة تعرّضت للضرب بأداة حادة في الرأس وملامح الوجه مشوهة بالكامل.
خطف الطفلة جوى استانبولي في حمص
خلال الأسبوع الفائت، انتشر خبر اختفاء الطفلة جوى إستانبولي من أمام منزلها في حي المهاجرين مدينة حمص، في ظروفٍ غامضة.
وقال والد الطفلة في حديثه لموقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري، إن "والدة الطفلة كانت تقف مع صاحبة أحد المحال في الحي، وابنتها تلعب في الخارج مع طفلة أخرى، وعندما دخلت الأخيرة سألتها الوالدة عن جوى فقالت لها هي في الخارج، لكن الأم لم تجد ابنتها عندما تفقدتها".
وأوضح أنه "خلال اليوم الأول بدأت الأم والجيران بالبحث عنها كما شاركت دوريات من الشرطة في عملية البحث لكنهم عجزوا عن إيجادها، والكل ظن أن الطفلة ضائعة، ولم يكن يخطر لأحد أن تكون قد تعرضت للاختطاف".
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري حالات فلتان أمني وانتشار للأسلحة وعمليات الخطف، إذ أقدم مجهولون، مؤخّراً، على اختطاف عائلة مكونة من 15 شخصاً (خمس نساء وعشرة أطفال) خلال سفرهم من دمشق إلى حمص، واقتادوهم إلى مكان مجهول وسلبوا منهم مبلغ ثلاثة ملايين ليرة سورية ومصاغاً ذهبياً.
فقدت أمام أنظار والدتها لتعود بعد أيام جثة مشوهة
— تلفزيون سوريا (@syr_television) August 15, 2022
إليك قصة الطفلة جوى التي هزت المجتمع السوري#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/yZOl06z3Xe