روى والد الطفلة جوى طارق استانبولي البالغة من العمر ثلاث سنوات، التي فقدت أمام منزل ذويها الكائن في حي المهاجرين بحمص، تفاصيل اختفاء ابنته في ظروف غامضة.
وقال والد الطفلة في حديثه لموقع (أثر برس) المقرب من النظام اليوم الخميس إن "والدة الطفلة كانت تقف مع صاحبة أحد المحال في الحي، كانت ابنتها تلعب في الخارج مع طفلة أخرى، وعندما دخلت الأخيرة سألتها الوالدة عن جوى فقالت لها هي في الخارج، لكن الأم لم تجد ابنتها عندما تفقدتها في الخارج".
وأوضح أنه "خلال اليوم الأول بدأت الأم والجيران بالبحث عنها كما شاركت دوريات من الشرطة في عملية البحث لكنهم عجزوا عن إيجادها، والكل ظن أن الطفلة ضائعة، ولم يكن يخطر لأحد أن تكون قد تعرضت للاختطاف".
وأضاف أن "الأمن الجنائي استخدم الكلاب البوليسية في عملية البحث عن جوى، بغية العثور على أثر لها أو دليل". مبيناً أن "الطفلة كانت تلعب واختفت خلال دقائق دون أن يشاهدها أحد أو يسمع شيئاً عنها".
وأشار إلى أنه "بعد مرور يومين على اختفائها فإن فرضية ضياعها لم تعد واردة لكون الطفلة تتمتع بذكاء وقدرة على الكلام والتعريف بذويها".
وناشد والد الطفلة كل من لديه معلومة عن ابنته أو أي دليل حتى ولو اعتبره غير مفيد أن يبلغ عنها لعلها تفيد بالوصول إلى أثر لها.
عمليات خطف في حمص
وقبل يومين انتشر خبر اختفاء الطفلة جوى استانبولي من أمام منزلها الكائن في حي المهاجرين بحمص في ظروف غامضة من دون التوصل إلى أي معلومات تفيد بمكانها حتى اللحظة.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري حالات فلتان أمني وانتشار للأسلحة وعمليات الخطف، إذ أقدم مجهولون الإثنين على اختطاف عائلة مكونة من 15 شخصاً (خمس نساء وعشرة أطفال) خلال سفرهم من دمشق إلى حمص، واقتادوهم إلى مكان مجهول وسلبوا منهم مبلغ ثلاثة ملايين ليرة سورية ومصاغاً ذهبياً.