حمل كل من كاميلا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الجمعة، موسكو المسؤولية عن وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وقال بلينكن، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا، "الآن وردت أنباء عن وفاته.. قلوبنا مع زوجته وعائلته".
وأضاف أنه "على مدى أكثر من عقد من الزمن، قامت الحكومة الروسية والرئيس فلاديمير بوتين باضطهاد وتسميم وسجن أليكسي نافالني".
وأشار بلينكن إلى أن "وفاته في سجن روسي تؤكد الضعف والتعفن في قلب النظام الروسي" على حد وصفه.
من جانبها قالت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأميركي إن وفاة السياسي الروسي المعارض أليكسي نافالني في معتقل بالقطب الشمالي، إذا تأكدت، ستكون علامة أخرى على وحشية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وشككت هاريس في التفسير الرسمي الروسي الذي أفاد بأن نافالني توفي بعد سقوطه في المعتقل.
وأضافت "لنكن واضحين، روسيا هي المسؤولة"، وإن تأكيد الوفاة سيكون "علامة أخرى على وحشية بوتين".
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في كلمة قبل هاريس إنه إذا صحت التقارير التي تتحدث عن وفاة نافالني، فهذا يؤكد "ضعف وتعفن" روسيا.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد حذر بوتين بعد لقائهما في جنيف في يونيو حزيران 2021 من أن روسيا تغامر بتعرضها لعواقب "مدمرة" إذا توفي نافالني في السجن.
وتشهد العلاقات الأميركية مع روسيا تراجعا حادا بسبب الحرب في أوكرانيا.
روسيا تعلن وفاة نافالني داخل سجنه
وفي وقت سابق اليوم أعلنت "مصلحة السجون الروسية"، وفاة السياسي الروسي المعارض أليكسي نافالني داخل سجنه.
وذكرت سلطات السجون لمنطقة "ياما" في القطب الشمالي في بيان: "في 16 شباط 2024، شعر السجين نافالني بوعكة بعد نزهة وغاب عن الوعي بشكل شبه فوري.. أكدت فرق الإسعاف وفاة السجين ويجري التثبت من أسباب الوفاة". وأضافت: "كل إجراءات الإنعاش اتخذت لكن لم تعط نتائج إيجابية"، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".