icon
التغطية الحية

هيئة التفاوض السورية تجتمع مع مندوبة دولة قطر وسفير تركيا لدى الأمم المتحدة

2024.07.09 | 06:44 دمشق

دولة قطر
أكد السفير التركي على دعم بلاده للحلول السياسية في سوريا المنصوص عليها في القرارات الدولية وخاصة القرار 2254
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

اجتمع وفد من هيئة التفاوض السورية مع المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، الشيخة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني، وبحث معها آخر تطورات القضية السورية، وموقف قطر الثابت من الحل السياسي وفق القرارات الدولية.

وفي بيان لها، قالت هيئة التفاوض إن رئيس الهيئة، بدر جاموس، "قدم عرضاً لآخر تطورات العملية السياسية السورية، والمتغيرات في مواقف الدول، وما تقوم به هيئة التفاوض على المستوى الدولي من جهود للدفع بالحل السياسي الذي يعطله النظام السوري".

وأضاف البيان أن جاموس "سلط الضوء على أهمية التحرك الدولي لتنفيذ القرارات الدولية، وعلى رأسها بيان جنيف والقراران الأمميان 2118 و2254، وضرورة إيجاد آليات لإلزام النظام السوري بوقف تهرّبه من الاستحقاقات المفروضة عليه، وعدم القيام بأي تطبيع معه، ما لم يقم بخطوات واضحة وملموسة في الحل السياسي".

وأشاد رئيس هيئة التفاوض بموقف قطر الثابت والداعم لمطالب الشعب السوري المشروعة، على الصعيد السياسي والدبلوماسي والإنساني، مشيراً إلى أهمية استمرار هذا الدعم وتأثيره الإيجابي على السوريين بشكل عام، ومقدراً لموقف قطر الثابت والواضح الداعم للحل السياسي للقضية السورية وفق القرارات الدولية.

تركيا ستبقى يقظة وتضع حداً لأي تصرفات عنصرية ضد السوريين

من جانب آخر، التقى رئيس هيئة التفاوض مع سفير تركيا لدى الأمم المتحدة، أحمد يلدز، وبحث معه آخر تطورات العملية السياسية على مستوى مجلس الأمن، ومواقف الدول على المستوى الإقليمي، وخاصة الموقف التركي المتعلق بالحل السياسي، والقضايا التي تخص السوريين المقيمين في تركيا، وضرورة استمرار تركيا بتعاملها الإيجابي مع السوريين، وأهمية ثبات موقفها تجاه الحل السياسي والقرار الدولي 2254.

وذكر بيان الهيئة أن الجانبين ناقشا "الوسائل التي يمكن التحرك عبرها لدفع الحل السياسي نحو الأمام في أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن تحديداً، وضرورة وضع حد لتهرّب النظام السوري من تنفيذ بنود القرارات الدولية، وعرقلته لكل المسارات التي يمكن أن توصل سوريا إلى حل سياسي مستدام يضمن الأمن والاستقرار لسوريا والجوار".

من جانبه، أكد السفير التركي على "وقوف تركيا إلى جانب السوريين في مطالبهم المشروعة بحل سياسي سلمي يؤمن الاستقرار والأمن المستدامين، ودعم تركيا للحلول السياسية المنصوص عليها في القرارات الدولية، وخاصة القرار الأممي 2254"، مشدداً على أن تركيا "ستبقى يقظة دائماً، وستضع حداً لأي تصرفات عنصرية يمكن أن يقوم بها بعض الأشخاص ضد السوريين".

قطر ترحب بجهود ضمان المساءلة عن الانتهاكات بحق السوريين

وخلال الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، في الدورة الـ56 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، أعرب سكرتير وزارة الخارجية القطرية، عبد الله السويدي، عن ترحيب بلاده بالجهود المبذولة من أجل إنهاء حالة الإفلات من العقاب، وضمان مساءلة جميع المسؤولين عن الانتهاكات التي ارتكبت بحق أبناء الشعب السوري.

وشدد الدبلوماسي القطري على "أهمية استئناف أعمال اللجنة الدستورية، والضغط على النظام السوري من أجل مشاركة فاعلة وإيجابية، فضلاً عن ضرورة إحراز تقدم في ملف المفقودين والمعتقلين والمحتجزين تعسفياً والمختفين قسرياً، لما له من أولوية وأهمية كبيرة في دعم الوصول إلى حل سياسي مستدام، وتحقيق العدالة والإنصاف لجميع ضحايا هذه الانتهاكات".