ضربت هزة أرضية بقوة 5.1 درجات على مقياس ريختر، صباح الثلاثاء، نواحي بإقليم أزيلال شمال المغرب.
ولم يذكر المعهد المغربي للجيوفيزياء في بيانه وقوع خسائر مادية أو ضحايا بشرية.
وقال مدير المعهد ناصر جبور للتلفزيون الرسمي: "الهزة الأرضية التي سجلت صباح اليوم الثلاثاء في إقليم أزيلال، جاءت نتيجة للزلزال العنيف الذي ضرب إقليم الحوز (شمال) في الثامن من سبتمبر/ أيلول الماضي".
وفي 8 سبتمبر، ضرب زلزال بقوة 7 درجات عدة مدن منها العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس ومراكش (شمال)، وأغادير وتارودانت (وسط)، مخلفا 2960 وفاة و6125 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير، وفقا لبيانات وزارة الداخلية.
ولفت جبور إلى أن الهزة الأرضية، التي حدد موقعها بقرية آيت محمد بإقليم أزيلال، سجلت على عمق 13 كيلومترات، وأوضح أن هذه الهزة الأرضية هي "الأقوى في المغرب بعد زلزال الحوز".
وقال جبور إن هذه الظاهرة "يمكن أن تتكرر على المدى القصير، حيث يشهد المغرب باستمرار نشاطا زلزاليا، غير أنه لا يوجد ما يدعو للقلق"، موصيا بـ"التحلي بالهدوء".