هدوء حذر بعد "الاتفاق": تطورات الشمال السوري

أفادت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، اليوم الثلاثاء، ببدء العمل على تنفيذ الاتفاق الأساسي بين "هيئة تحرير الشام" و"الفيلق الثالث" بضمانات تركية.

يأتي ذلك، في وقت نشرت فيه حسابات مقربة من "تحرير الشام" فيديو يظهر انسحاب عناصرها من منطقة عفرين.

عادت الحركة للطريق الواصل بين منطقتي اعزاز وعفرين في ريف حلب، بعد توقّف الاشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" والفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إنّ "هيئة ثائرون للتحرير" نشرت قواتها في منطقة كفرجنة الواقعة شمال شرقي عفرين والقريبة من مدينة اعزاز، بعد تراجع "تحرير الشام" من المنطقة.

كذلك، حصل تلفزيون سوريا على مشاهد خاصة تُظهر انتشار مدرّعات الجيش التركي في قريتي قطمة قرب قرية كفرجنة.

أفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ الجيش التركي نشر قواته في محيط كفرجنة شمال شرقي عفرين بريف حلب.
وقالت المصادر إنّ دبابات ومدرّعات للجيش التركي انتشرت في قريتي مشيعلة وقطمة قرب كفرجنة المجاورة لمدينة اعزاز، وذلك بعد تدخّل "هيئة ثائرون للتحرير" التابعة للجيش الوطني كقوات فصل بين "هيئة تحرير الشام" والفيلق الثالث.

— تلفزيون سوريا (@syr_television) October 17, 2022

وبحسب المصادر فإنّ "مشيعلة وقطمة" تسيطر عليهما "هيئة تحرير الشام" التي انسحبت، ليل الإثنين - الثلاثاء، من بعض النقاط في كفرجنة، فيما انسحب الفيلق الثالث إلى قرية "سيجزار"، عند المدخل الغربي لمدينة اعزاز.

الجبهات الشرقية لمدينة عفرين تشهد، منذ منتصف الليل، هدوءاً حذراً بعد أن تجدّد الاشتباكات بين الفيلق الثالث وتحرير الشام عقب انهيار الاتفاق وفشل التفاوض بين الطرفين، إذ تمكّنت "الهيئة" خلال الاشتباكات، أمس، من التقدم في المنطقة والسيطرة على عددٍ من القرى القريبة من مدينة اعزاز.

سيطرت هيئة تحرير الشام على بلدة قطمة بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري.
كما سيطرت على بلدة كفرجنة شمال شرقي عفرين، سبقه سيطرة الهيئة على قرية ترندة وجبل الخالدية المجاورة جنوب شرقي عفرين.

وكانت مصادر محلية قالت لموقع تلفزيون سوريا إن طفلاً قتل اليوم في بلدة قطمة متأثرا بإصابته بطلق ناري في الرقبة، خلال الاشتباكات الحاصلة بين تحرير الشام والفيلق الثالث في المنطقة.

أعلنت المعرفات الرسمية التابعة لهيئة تحرير الشام سيطرة قواتها على بلدة كفر جنة شمال شرقي عفرين.
وتأتي سيطرة تحرير الشام على البلدة بعد اشتباكات عنيفة خاضتها ضد الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني.

وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن "هيئة ثائرون" دخلت إلى المدينة لتَسلُّم مقرات الجيش الوطني في البلدة.

خرج الأهالي في مدينة صوران بريف حلب، مساء الإثنين، في مظاهرة شعبية، رفضاً لدخول هيئة تحرير الشام إلى المنطقة، بالتزامن مع مظاهرات حاشدة في مدينة الباب طالب فيها المحتجون بخروج هيئة تحرير الشام من المدن التي دخلتها في ريف حلب الشمالي، إثر اشتباكات مع الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني.

#عاجل | خروج مظاهرة في مدينة #صوران بريف #حلب ترفض دخول هيئة تحرير الشام إلى المنطقة #تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/nFNqOs7kGX

— تلفزيون سوريا (@syr_television) October 17, 2022

خرج أهالي منطقة الباب، مساء الإثنين، في مظاهرة شعبية حاشدة تنديداً بمحاولات هيئة تحرير الشام السيطرة على مدن ريف حلب.
وطالب المتظاهرون بخروج تحرير الشام من المدن التي دخلتها في ريف حلب الشمالي، إثر اشتباكات مع الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني.

أفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا بانعقاد اجتماع، مساء اليوم، بين هيئة تحرير الشام والفيلق الثالث التابع للجيش الوطني، بعد تدخل تركي لوقف إطلاق النار في المنطقة.
وذكرت المصادر أن الاجتماع يأتي لبحث اتفاق يوقف إطلاق النار ويتيح العودة لتنفيذ الاتفاق الذي أُبرم قبل أيام بين قيادة الطرفين.

قال مصدر خاص لـ "تلفزيون سوريا" إن تدخلاً تركياً يجري لوقف إطلاق النار بين هيئة تحرير الشام والفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري.

قتل طفل، عصر الإثنين، خلال الاشتباكات الدائرة بين هيئة تحرير الشام والفيلق الثالث التابع للجيش الوطني في ريف حلب.

وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن الطفل محمد وسيم أيوب قتل اليوم في بلدة قطمة بريف حلب الشمالي متأثرا بإصابته بطلق ناري في الرقبة، خلال الاشتباكات الحاصلة بين تحرير الشام والفيلق الثالث في المنطقة.

تظاهر مئات المدنيين في معبر باب السلامة، رفضاً لدخول "هيئة تحرير الشام" إلى مدينة اعزاز ومناطق شمالي حلب.
كما تظاهر أهالي مخيمات سجو شمالي حلب في معبر باب السلامة الحدودي مع رفضا لسيطرة هيئة تحرير الشام.

أفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، اليوم الإثنين، بأنّ "هيئة تحرير الشام" تقدّمت شرقي مدينة عفرين - الحدودية مع تركيا - شمال غربي حلب، وسيطرت على ثلاث قرى قريبة من منطقة اعزاز المجاورة.

وقالت المصادر إنّ "هيئة تحرير الشام" سيطرت أوّلاً على قرية ترندة وجبل الخالدية المجاورة جنوب شرقي عفرين، باشتباكات ما تزال مستمرة مع الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري.

وأضافت المصادر أنّ مجموعات من "الهيئة" تقدّمت من جبل الخالدية باتجاه قريتي أناب ومريمين، وتمكّنت من السيطرة على القريتين اللتين تبعدان أقل 10 كيلومتر عن مركز مدينة اعزاز من الجهة الجنوبية الغربية.

وبالتزامن مع تقدّم "تحرير الشام" في محور مريمين شرقي عفرين، تواجه "الهيئة" مقاومةً كبيرة من الفيلق الثالث على محور كفرجنة شمال شرقي عفرين، والذي يبعد أقل من 6 كيلومتر عن مركز مدينة اعزاز.