هجوم جديد بطائرات مسيّرة على قاعدة "التنف" شرقي سوريا

تعرّضت قاعدة "التنف" العسكرية الأميركية شرقي سوريا، اليوم الخميس، لهجومٍ جديد عبر طائرات مسيّرة مجهولة المصدر.

وبحسب وكالة "الأناضول"، فإنّ الهجوم وقع، ليلاً، واستُخدم خلاله طائرتان مسيرتان، مشيرةً إلى أنّ القوات الأميركية أسقطت الطائرتين قبل وصولهما إلى قاعدة التنف.

• اقرأ أيضاً.. طائرة مسيّرة تستهدف قاعدة "التنف" الأميركية شرقي سوريا

وبحسب مصادر محلية فإنّ طفلين أصيبا بجروح من جراء سقوط أجزاء من طائرة مسيّرة على منطقة سكنية قريبة من قاعدة التنف، الواقعة عند المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن.

وذكرت المصادر أنّ مجموعات تابعة لـ"الحرس الثوري" الإيراني المنتشر في سوريا والعراق، هي وراء استهداف القاعدة الأميركية في التنف.

وكانت مجموعة تُطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق" قد تبنّت، أمس، استهداف قاعدة التنف الأميركية في سوريا، ردّاً على مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

ويتزامن الاستهداف مع مقتل قياديين وإصابة آخرين في ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي، صباح اليوم الخميس، بغارات استهدفت مقرين للميليشيا في العاصمة العراقية بغداد، عبر طائرة مسيّرة يرجّح أنها أميركية.

اقرأ أيضاً

مقتل قياديين في الحشد الشعبي بغارات يرجح أنها أميركية في بغداد

وفي وقتٍ سابق أمس، قتل 103 أشخاص وأصيب قرابة 200 آخرين، بانفجارين قرب قبر (قاسم سليماني)، تزامناً مع مراسم إحياء ذكرى مقتله بغارة أميركية، عام 2020.

استهداف القواعد الأميركية في سوريا والعراق

شهد شمال شرقي سوريا، مؤخّراً، هجمات عديدة على قواعد تابعة للجيش الأميركي وقوات التحالف الدولي، خاصّة في منطقة "التنف" عند المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن، حيث تُعلن جماعات مدعومة من إيران في سوريا والعراق، مسؤوليتها عن تلك الهجمات.

وتصاعدت هذه الهجمات، بعد تقرير نشره التلفزيون الإيراني الرسمي، في 19 تشرين الأوّل 2023، جاء فيه أنّه "إذا لم تتوقف هجمات إسرائيل على قطاع غزة، فقد تتعرض القواعد الأميركية لهجوم من قبل حلفاء طهران في المنطقة، الذين تسميهم بـ(قوات المقاومة)".