ملخص:
- أكّد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده ستعمل على إخراج "التنظيمات الإرهابية" من الأراضي السورية، لضمان عودة "آمنة" للاجئين السوريين خلال السنوات الخمس القادمة.
- ستبذل تركيا قصارى جهدها لإخراج سوريا من كونها ملجأ للتنظيمات الإرهابية وساحة للحروب بالوكالة، كما ستسرع جهودها لضمان عودة آمنة وكريمة للاجئين.
- ستظل تركيا المدافع الرئيسي عن حل النزاع في سوريا من خلال عملية سياسية وعلى أساس وحدة الأراضي السورية.
أكّد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده ستعمل على إخراج "التنظيمات الإرهابية" من الأراضي السورية، لضمان عودة "آمنة" للاجئين السوريين خلال السنوات الخمس القادمة.
جاء ذلك في كلمة لوزير الخارجية التركي يوم الإثنين أمام المؤتمر الـ14 للسفراء الأتراك في المجمع الرئاسي بأنقرة، استعرض فيها أهداف السياسة الخارجية لتركيا خلال السنوات الخمس المقبلة، وفق وكالة الأناضول.
وقال فيدان: "سنبذل قصارى جهدنا لإخراج سوريا من كونها ملجأ للتنظيمات الإرهابية وساحة للحروب بالوكالة، كما سنسرع جهودنا لضمان عودة آمنة وكريمة للاجئين".
وأضاف أن تركيا "ستظل المدافع الرئيسي عن حل النزاع في سوريا من خلال عملية سياسية وعلى أساس وحدة الأراضي السورية".
تعزيز مكانة تركيا عالمياً
ولفت الوزير التركي إلى أن بلاده ستواصل العمل لتعزيز مكانتها في الساحة الدولية كلاعب مستقل يسعى ليكون أحد مؤسسي نظام عالمي جديد. وقال: "سنعمل بلا كلل لتعزيز مكانة تركيا كلاعب مستقل تماماً ومؤثر يحدد الأجندة الدولية ويضع عند الضرورة قواعد اللعبة أو يغيرها".
وشدّد على أن تركيا "لن تترك التنظيمات الإرهابية والقوى التي خلفها يغمض لها جفن في تركيا والمنطقة. لن ندع التنظيمات الإرهابية -سواء كان اسمها غولن، أو بي كي كي/ واي بي جي، أو داعش- والقوى التي تقف خلفها أن يغمض لها جفن في بلادنا وفي منطقتنا، ولن نترك مجالاً لها ولن ندعها تتنفس"، بحسب تعبيره.