هاجمت الإعلامية اللبنانية المثيرة للجدل نضال الأحمدية خلال لقاء تلفزيوني مباشر، اللاجئين السوريين في لبنان ووصفت المدافعين عن وجودهم بالـ "الخونة".
وقالت الأحمدية خلال برنامج "كتاب الشهرة" عبر قناة "الجديد" اللبنانية "أنا بحب لبنان، وما بحب السوري يشتغل واللبناني يقعد بلا شغل".
وأضافت "ما بحب هذا التاجر الفاجر، هيدا اللي يشتغل في البوظة ما بحب أذكر اسمه حاططلي سوريين بكل مراكز البوظة وكلنا قاطعناه لأنه اللبناني بدو 5000 ليرة زيادة عن الساعة اللي بيأخذها السوري".
وتابعت "إن شاء الله كل حدا يتعدى على لبناني، بتزلزل فيهم الدنيا، أما يجي الآخر ويحتل أرضك وميتك وكهربتك وشغلك وفرص عملك والطريق والسيارات والتغير الديموغرافي".
وعند سؤال مقدم البرنامج الإعلامي علي ياسين عن استقبال السوريين للبنانيين، في حرب تموز 2006، قالت أحمدية "إيمتى استقبلونا السوريين؟ عم تحكي في شهر وشهرين، السوري كل 3 و4 أسابيع بيفوت على سوريا بيدفع 100 دولار بمرسوم جمهوري من الرئيس بشار الأسد وبيرجع على لبنان، من وين بيجيب الدولار؟".
واتهمت أحمدية الإعلامي علي ياسين بالخيانة بحق اللبنانيين وأنه لا يستحق (الباسبور اللبناني) بسبب وقوفه مع وجود اللاجئين السوريين في لبنان، وعندما برر سؤاله بأنه من المشاهدين أضافت "الله يلعن هيك مشاهدين حقيرين خونة، يجب أن تعلق مشنقتهم"، مشيرةً إلى أن "كل من يكره اللبناني، أو يحب أحداً أكثر من أخيه اللبناني لا يستحق أن يكون لبنانياً أصلاً".
"إن شاء الله بتزلزل الدني فين "
— تلفزيون سوريا (@syr_television) March 14, 2023
وصفت السوريين بـ"المحتلين"!
تصريحات عنصرية للإعلامية اللبنانية "نضال الأحمدية"#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/KlXK2tHuVM
نضال الأحمدية: "أنا بقرف، اللبناني كتير نظيف، الغريب ما بعرف نظيف أو غير نظيف"
وفي كانون الثاني 2021 نشرت الإعلامية اللبنانية، نضال الأحمدية، تسجيلاً مصوراً وجّهت من خلاله عبارات مسيئة إلى اللاجئين السوريين في لبنان.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الأحمدية الذي عبّرت فيه عن عدم ثقتها بـ نظافة (النازحين) الأجانب الذين يعملون في المطاعم.
وقالت الأحمدية، بحسب مقطع الفيديو "أنا لا أعرف الطبخ، ولا أطلب دليفري (توصيل إلى المنزل) بعد أن كثرت أعداد النازحين في لبنان، واحتلوا الوظائف".
اللاجئون السوريون في لبنان
ويتعرض اللاجئون السوريون في لبنان، والذين يقدر عددهم بنحو مليون ونصف، بين الحين والآخر، لخطابات عنصرية وأعمال عنف بدافع عنصري، تجسد آخرها في حرق مخيم للاجئين السوريين في عكار شمالي لبنان، في كانون الأول الماضي.