البث المباشر
ملخص:
- أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع عدد قتلى الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية إلى 31 قتيلاً، بينهم 3 أطفال و7 نساء، بالإضافة إلى 68 جريحاً.
- أكد "حزب الله" مقتل 15 من عناصره في الغارة، بينهم القياديان إبراهيم عقيل وأحمد وهبي.
- تبنت إسرائيل الهجوم رسمياً وأعلنت استهدافها لقياديين في "حزب الله"، فيما أكدت مصادر الحزب مقتل عقيل ووهبي وآخرين.
- التصعيد الإسرائيلي يأتي في إطار "مرحلة جديدة" من الحرب مع "حزب الله"، ما أدى إلى وقوع تفجيرات أودت بحياة 37 شخصاً وإصابة أكثر من 3,250 في أنحاء لبنان.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، ارتفاع عدد قتلى الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية إلى 31 قتيلاً، إضافة إلى 68 جريحاً، في حين يؤكد "حزب الله" مقتل 15 من عناصره بينهم القياديان إبراهيم عقيل وأحمد وهبي.
وأفادت الوزارة، في بيان رسمي لها، بأن حصيلة عدد القتلى في الاستهداف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية في بيروت ارتفع إلى 31 قتيلاً، بينهم 3 أطفال و7 نساء، إضافة إلى 68 جريحاً.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية، أعلنت الجمعة، مقتل 14 شخصا وإصابة 66 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، وفق حصيلة غير نهائية لوزارة الصحة.
15 قتيلاً لحزب الله
في حين أعلن "حزب الله"، اليوم، مقتل القائد العسكري أحمد وهبي و14 مقاتلا في صفوفه في الغارة الإسرائيلية على الضاحية.
وكان "حزب الله" أعلن رسمياً، أمس الخميس، مقتل القيادي البارز في الحزب وقائد "وحدة الرضوان" فيه، إبراهيم عقيل، مع مجموعة أخرى من قياديي وعناصر الحزب بالغارة.
وقال الحزب في السير الذاتية لقتلاه إنهم قادوا المعارك في سوريا عندما انخرطت قواته في القتال إلى جانب النظام ضد الشعب السوري.
ونشر تلفزيون "المنار" التابع لحزب الله في لبنان، صور عقيل "الحاج عبد القادر" وقتلى الغارة الذين نعاهم الحزب في وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة، قائلاً: "نعزي ونُبارك لمولانا صاحب الزمان وللقائد الخامنئي ولجميع المجاهدين والمقاومين في كل الساحات ولجمهور المقاومة بشهادة هذا القائد الجهادي الكبير وكوكبة من إخوانه الشهداء".
وقال الحزب في بيانات منفصلة على تيلغرام، إن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن مقتل "المجاهد القائد أحمد محمود وهبي (الحاج أبو حسين سمير) مواليد عام 1964 من بلدة عدلون في جنوب لبنان وسكان مدينة بعلبك في البقاع".
وأوضح أن وهبي "شغل العديد من المسؤوليات القيادية في وحدة التدريب المركزي (بالحزب) حتى العام 2007، وتولى مسؤولية التدريب في قوة الرضوان حتى العام 2012، ثم تولى مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي حتى العام 2014".
من جانبها تبنت إسرائيل رسمياً الهجوم، وأعلن الجيش الإسرائيلي، عبر بيان له، أمس الجمعة، أنه اغتال في الغارة أيضا القيادي العسكري البارز في "حزب الله" إبراهيم عقيل، وقادة كبارا آخرين (لم يسمهم)، وهو ما أكده الحزب لاحقا.
ويأتي هجوم الضاحية في ظل "موجة جديدة" من التصعيد الإسرائيلي على لبنان، إذ أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الخميس، دخول الحرب مع حزب الله "مرحلة جديدة" وحشد القوات في الجبهة الشمالية مع لبنان.
يوما الثلاثاء والأربعاء الماضيان، أوقعت تفجيرات لأجهزة اتصالات في أنحاء لبنان 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب تصعيد الغارات الجوية على جنوبي لبنان وبلدات أخرى في العمق، كان آخرها استهداف الضاحية الجنوبية في بيروت، الجمعة.
