ملخص:
- شنت إسرائيل 40 غارة على بعلبك شرقي لبنان، مما أسفر عن 38 قتيلاً و25 جريحاً.
- الغارات الإسرائيلية طالت مناطق متعددة في بعلبك مثل حي الشيقان وبلدات أخرى.
- وزارة الصحة اللبنانية أعلنت أن حصيلة القتلى منذ 8 تشرين الأول تجاوزت 3050 شخصاً.
- بدأت العمليات العسكرية الإسرائيلية الواسعة ضد "حزب الله" في 23 أيلول بعد اشتباكات محدودة سابقاً.
سقط عشرات اللبنانيين بين قتيل وجريح، اليوم الأربعاء، من جراء أربعين غارة إسرائيلية استهدفت محافظة بعلبك الهرمل شرقي البلاد.
وقال محافظ بعلبك، بشير خضر، في تغريدة على منصة "إكس" إن المقاتلات الإسرائيلية شنت 40 غارة حتى ساعات المساء، أسفرت عن مقتل 38 شخصاً وإصابة 25 آخرين، مشيراً إلى أن أعمال رفع الأنقاض ما زالت جارية في أكثر من مكان.
وأشار خضر إلى أن المقاتلات الإسرائيلية شنت اليوم غارة هي الأقرب على قلعة بعلبك منذ بداية التصعيد، حيث سقط صاروخ داخل موقف السيارات التابع للقلعة، ما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة بحي المنشية الأثري، في حين لم يتم الكشف على القلعة بعد لمعرفة ما إذا كانت هناك أضرار بداخلها.
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت مركز بعلبك بما في ذلك حي الشيقان، ومحلة عمشكي، وتلال رأس العين، وبلدات طاريا، وبريتال، وبوداي، والأنصار، ومشمشة، وكفردان، وغابات طاريا، وقرحا، وسهل تمنين التحتا، وتلال عمشكي.
أكثر من 3000 قتيل في لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على البلاد منذ 8 تشرين الأول 2023 وحتى يوم أمس الثلاثاء إلى 3050 قتيلاً، و13 ألفاً و658 جريحاً.
وأوضحت الوزارة أن من بين الضحايا 790 قتيلاً و3 آلاف و735 مصاباً من النساء والأطفال، و179 قتيلاً و306 جرحى من الكوادر الطبية.
وبحسب الوزارة، فإن الجيش الإسرائيلي استهدف 86 مركزاً طبياً وإسعافياً، و40 مستشفى، و244 آلية تابعة للقطاع الصحي.
وأشارت الوزارة إلى أن الغارات الإسرائيلية أوقعت يوم أمس 37 قتيلاً و105 جرحى، موضحة أن القصف طال محافظات الجنوب والنبطية وجبل لبنان وبعلبك الهرمل والبقاع.
يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ في 23 أيلول الماضي عملية عسكرية واسعة ضد "حزب الله" في لبنان، بعد أن كانت العمليات تقتصر على اشتباكات وغارات محدودة وتبادل للقصف على جانبي الحدود.