ملخص:
- انتقدت تركيا تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي كاتس الذي شبه أردوغان بصدام حسين وهدده.
- وصفت الخارجية التركية كاتس بمصير هتلر، معتبرة نتنياهو "مرتكب إبادة جماعية".
- أكد وزير الخارجية التركي فيدان أن أردوغان هو "صوت الضمير الإنساني".
- أشار فيدان إلى أن إسرائيل تسعى لقمع هذا الصوت العادل.
- اعتبر نائب الرئيس يلماز تصريحات إدارة نتنياهو "لاغية وباطلة"، مؤكداً أن الإنسانية ستنتصر.
انتقدت الحكومة التركية يوم الاثنين تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي هدد فيه الرئيس رجب طيب أردوغان.
وشبّه كاتس الرئيس التركي أردوغان بالرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، وذلك بعد أن صرّح أردوغان يوم الأحد بأن تركيا قد تتدخل في إسرائيل لوقف القتل.
وذكر منشور كاتس أن أردوغان يسير على خطى صدام ويجب أن يتذكر ما حدث في العراق.
ورداً على ذلك، ذكّرت وزارة الخارجية التركية كاتس بمصير أدولف هتلر، "مرتكب الإبادة الجماعية". وقالت: "نتنياهو، مرتكب إبادة جماعية آخر، سيكون له نفس المصير. أولئك الذين يحاولون تدمير الفلسطينيين سيُحاسبون مثلما فعل النازيون مرتكبو الإبادة الجماعية. ستقف الإنسانية مع الفلسطينيين. لا يمكنكم تدمير الفلسطينيين".
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في بيان منفصل إن أردوغان هو صوت الضمير الإنساني.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أشار فيدان إلى أن "الدائرة الصهيونية الدولية، وخاصة إسرائيل، في عجلة من أمرها لقمع هذا الصوت العادل. فالتاريخ يحمل نفس العواقب لجميع مرتكبي الإبادة الجماعية وداعميهم".
وقال نائب الرئيس جودت يلماز في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن التصريحات "الوقحة" من إدارة نتنياهو "التي يُحاكمها محكمة العدل الدولية بتهم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب"، هي "لاغية وباطلة".
وأضاف: "الإنسانية ستنتصر في النهاية، لكن هتلروا اليوم وأولئك الذين يحملون عقلية النازيين سيكون لهم نفس النهاية التي كانت في الماضي".
الحرب على غزة
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حرباً مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.