انتخب القطري ناصر غانم الخليفي، رئيسًا لرابطة الأندية الأوروبية بالتزكية لعهدة ثانية، وهي الهيئة التي تهدف إلى الاعتناء بمصالح الأندية في القارة الأوروبية.
وتولى الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، قيادة رابطة الأندية الأوروبية بعد أن نجح في رئاستها قبل عامين، خلفًا للإيطالي أندريا أنييلي، رئيس يوفنتوس السابق.
وكان أنييلي قد غادر منصبه فور الإعلان عن مشروع بطولة دوري السوبر الأوروبي؛ إذ يعد أحد أعمدته، بعد أن لقي المشروع معارضة عنيفة من الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم.
ويضم المجلس التنفيذي لرابطة الأندية الأوروبية العديد من الشخصيات المؤثرة مثل مدير أياكس السابق إدوين فان دير سار، ومدير أتلتيكو مدريد ميغيل أنخيل جيل، وفيناي فينكاتيشام من أرسنال، وفرناندو كارو من ليفركوزن، ومالك روما دان فريدكين، وأليساندرو أنتونيلو من إنتر، ورئيس فنربخشة علي كوك.
ويعتبر دور الخليفي كبيرًا في قطر، على غرار رئاسته لسان جيرمان، فقد أدى دورًا مهمًا في ترشح بلاده لاستضافة مونديال 2022، كما يترأس شبكة قنوات "بي إن سبورتس" الرياضية الناقلة لمسابقة دوري أبطال أوروبا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.