نفى عضو برلمان نظام الأسد، صفوان قربي، اليوم الأحد، تصريحه السابق حول اقتراب زيادة أجور العاملين في مناطق سيطرة النظام.
اقرأ أيضاً: نائب في برلمان نظام الأسد: زيادة رواتب قريبة جداً
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها لإذاعة "شام إف إم" الموالية، قائلاً إن التصريحات التي نسبت إليه عن زيادة الرواتب تم نقلها "بشكل غير دقيق" بحسب زعمه، مضيفاً أنه كان يتحدث عن "دراسة مستعجلة لزيادة الرواتب، مع المطالبة أن تكون تلك الزيادة استثنائية ومختلفة عن السابق".
وأضاف القربي أنه في حال حصول الزيادة "من الممكن أن يكون هناك أثر على أسعار السلع في السوق ويمتص التجار الزيادة دون فائدة تذكر للمواطنين" بحسب تعبيره.
اقرأ أيضاً: بيان حكومة النظام يعد بتوفير البنزين ويخلو من إعلان زيادة رواتب
وأوضح النائب بأنه تصل إلى مسامعه على دوام "استعدادات حكومية تجاه ارتفاع الأسعار بعد إقرار زيادة الرواتب ولكن دون أن يلمس شيئاً على أرض الواقع" مطالباً بدراسة القرار.
ودفعت تصريحات القربي الأخيرة حول زيادة الأجور، التجار إلى استغلال الظرف ورفع أسعار سلع المواد كما جرت العادة كلما سرت إشاعة عن زيادة المعاشات.
وأثارت التصريحات ردود فعل سلبية من قبل المواطنين الذين اتهموا القربي بالتسبب في ارتفاع أسعار المواد وأسعار صرف الدولار في السوق.
اقرأ أيضاً: رئيس حكومة نظام الأسد: سبع نقاط للمعالجة وتسعة برامج أولوية
وكان القربي قد صرّح، الخميس الفائت، عن صدور زيادة في الرواتب والأجور للعاملين في مناطق سيطرة النظام خلال فترة قريبة، من خلال لقاء نشرته "وكالة أنباء آسيا"، قال فيها للوكالة إن "الزيادة ستكون أعلى من جميع الزيادات السابقة وفق معلومات موثوقة" بحسب تعبيره.
وأشار قربي إلى وجود ما وصفه "معلومات ملموسة"، عن توجه حكومة النظام لإعلان "زيادة على رواتب العاملين في الدولة بنسبة قد تتجاوز 50 %".