أعلنت ميليشيا مسلحة موالية لإيران، تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، استهداف قاعدة أميركية في الحسكة شمال شرقي سوريا، وأخرى إسرائيلية في الجولان المحتل.
وقالت الميليشيا إنها قصفت بطائرة مسيرة قاعدة قسرك للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في ريف الحسكة.
كما استهدفت بطائرة مسيرة قاعدة عسكرية للجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، بحسب قناة "الميادين" المقربة من إيران.
وكانت ميليشيا "المقاومة العراقية" أشارت مراراً إلى أنّها مستمرة في استهداف الوجود الأميركي، نظراً إلى دعم واشنطن لإسرائيل، وبسبب أدائها دوراً أساسياً في استمرار عدوانها على قطاع غزّة.
الهجمات على القوات الأميركية في سوريا والعراق
وتصاعدت الهجمات ضد القوات الأميركية في سوريا والعراق، باستخدام الطائرات المسيرة الهجومية والصواريخ، والتي تبنت معظمها ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق".
وشنت الميليشيات الإيرانية ما لا يقل عن 118 هجوماً ضد القوات الأميركية في سوريا والعراق، منذ 17 تشرين الأول الماضي، أي بعد 10 أيام من اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، إلا أنها لم تحقق أي خسائر بشرية أو مادية فعلية حتى الآن.
وللولايات المتحدة 900 جندي في سوريا، و2500 في العراق، وتقول إن مهمتهم هي تقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية التي تحاول منع عودة "تنظيم الدولة".
تصاعد الهجمات في الجولان المحتل
وتصاعدت هجمات الميليشيات الإيرانية مؤخراً ضد القوات الإسرائيلية في هضبة الجولان السوري المحتل، وذلك بعد أيام من مقتل الجنرال في "الحرس الثوري" رضي موسوي بغارة إسرائيلية في محيط العاصمة دمشق، والذي تعهدت إيران، على لسان رئيسها، بجعل إسرائيل "تدفع ثمن مقتله".
ومقارنة بالحدود بين إسرائيل ولبنان، تعتبر هضبة الجولان المحتلة هادئة نسبياً، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورغم ذلك تشهد المنطقة توترا بين الفينة والأخرى.