أعلن موظفو شركات الاتصالات في لبنان، اليوم الإثنين، البدء بإضراب مفتوح للمطالبة بتحسين ظروف عملهم ومعاشاتهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.
وكانت نقابة عمال وموظفي الشركات العاملة في قطاع الاتصالات اللبناني أعلنت الإضراب الإثنين، بعد فشل مفاوضات مع وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني قرم.
وتدير شركتا الاتصالات الوحيدتان "ألفا "و"تاتش"، التابعتان للحكومة، قطاع الاتصالات الخلوية (الهاتف المحمول) في لبنان.
وفي سياق ذلك، قالت النقابة في بيان، "لم يتم الوفاء بوعود والتزامات المسؤولين".
وأردفت النقابة أنه "بعد الوصول إلى نتائج سلبية، وبينما رفض المعنيون منحنا ما هو حقنا بموجب عقود العمل الجماعية، نعلن عن توقف العمل اعتباراً من الإثنين في شركتي الهاتف المحمول ألفا و تاتش".
وقفة احتجاجية
ونفذ نحو 200 عامل وموظف في شركتي الاتصالات الحكوميتين وقفة احتجاجية أمام مبنى شركة "تاتش" وسط بيروت، بحسب وكالة الأناضول.
والجمعة الماضية، نظّمت نقابة عمال وموظفي ألفا وتاتش، إضراباً تحذيرياً احتجاجاً على "الرعاية السياسية والاعتماد على الترقيات والحوافز المادية" داخل شركات الاتصالات التي قالت النقابة إنها "تُميز بين الموظفين في الدائرة نفسها والشركة".
وفي آب الماضي، دخل موظفو شركة الاتصالات الحكومية أوجيرو في إضراب مفتوح لأكثر من أسبوعين، مطالبين بأجور أعلى وظروف عمل أفضل.
وانتهى ذلك الإضراب بعد أن وقع الرئيس آنذاك ميشال عون مرسومين بشأن حقوق موظفي الاتصالات.