icon
التغطية الحية

مهددة بقتله.. عصابة في درعا تطلب فدية 35 ألف دولار مقابل إطلاق سراح شاب تحتجزه

2022.08.08 | 18:06 دمشق

استمرار عمليات الخطف في درعا في ظل الفلتان الأمني (GETTY)
استمرار عمليات الخطف في درعا في ظل الفلتان الأمني (GETTY)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أقدمت عصابة في درعا على اختطاف شاب، للمطالبة بفدية مالية قيمتها 35 ألف دولار أميركي مقابل إطلاق سراحه، في مهلة تنتهي اليوم الإثنين، مهددة بقتله في حال التخلف عن السداد.

وقال تجمع "أحرار حوران" إن  عصابة خطفت الشاب إبراهيم بهاء القاسم من بلدة المسيفرة شرقي درعا، وحددت اليوم الإثنين، كمهلة أخيرة لتسليم مبلغ 35 ألف دولار مقابل إخلاء سبيله.

وقال مصدر مقرب من المخطوف للتجمع إنّ أهالي المخطوف لا يملكون مبلغ الفدية ما دفعهم إلى إطلاق حملة لجمع التبرعات، مشيراً أنها لم تلق استجابة في المنطقة ولم يتم جمع المبلغ، الأمر الذي يهدد حياة الشاب المخطوف.

وكان الشاب تلقى اتصالاً هاتفياً مساء يوم 23 تموز الفائت، ثم جاء شخص على دراجة نارية وأخذه من المنزل لينقطع الاتصال معه منذ تلك اللحظة، ما يرجح تورط أشخاص من المنطقة بخطفه، بحسب تجمع "أحرار حوران".

الإفراج عن مخطوف مقابل 100 مليون ليرة

وفي كانون الثاني الماضي، أفرجت عصابة عن شاب يدعى "موسى عبد الكريم خليل" بعد اختطافه لمدة 15 يوماً من مدينة درعا.

وقال مُقرّب من عائلة الشاب "خليل" لموقع تلفزيون سوريا، إن المختطفين اشترطوا على العائلة للإفراج عنه الحصول على مبلغ 100 مليون ليرة سورية كفدية.

وكانت العصابة اختطفت الشاب من مركز مدينة درعا بحي المحطة التي تنتشر فيها مجموعة محلية تابعة للمدعو مصطفى المسالمة (الكسم) والمدعومة من الفرقة الرابعة، واقتادته إلى شقة سكنية في حي الضاحية بمدينة درعا، ليتم بعدها نقله إلى ريف درعا الشرقي وإطلاق سراحه بعد الحصول على الفدية.

الفلتان الأمني في درعا

وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة النظام عليها بدعم روسي وإيراني، في شهر تموز عام 2018، ويوجّه ناشطون أصابع الاتهام إلى أجهزة أمن النظام وميليشياته، التي تشنّ حملات اعتقال مستمرة تطول مدنيين وعسكريين ومسؤولين سابقين في الجيش الحر.