فاجأت الممثلة السورية منى واصف متابعيها ومحبيها في العالم العربي، وذلك بعد أن كشفت خلال وجودها في مدينة طرابلس الليبيبة للمشاركة في مهرجان "ليالي طرابلس"، عن تمتعها بأصول عراقية تعود لجدها العراقي الأصل، إضافة إلى وجود أقارب لها في ليبيا.
وأعربت "واصف" خلال تصريحات مع وسائل إعلام عراقية، عن حبها الكبير واحترامها للشعب العراقي، مضيفة: "العراق يمثل الجمال والمتعة والثقافة والعلم، وهو أهلي وبيتي وناسي، وولادة وموطن آبائي الذين ينحدرون من الموصل، من أسرة عراقية كُردية".
وكشفت "واصف" عن أنها زارت العراق عدة مرات، وكانت المرة الأولى أواسط السبعينيات من القرن الماضي ثم تكررت الزيارات بشكل شبه متواصل.
وأوضحت أنها ترى أن "بغداد هي الثقافة، وأن العراق هو الكتاب الجميل المفتوح الذي سيظل جميلاً وعزيزاً وشامخاً طوال الزمن".
منى واصف ترتدي الزي الليبي
وخلال وجودها في مدينة طرابلس، ظهرت الفنانة منى واصف وهي ترتدي الزي الليبي التقليدي، وبينت أنها تمتلك أقارب في ليبيا.
وقالت واصف في تصريحات نقلت على وسائل التواصل الاجتماعي، إنها تمتلك في طرابلس الكثير من الذكريات، خاصة أيام مشاركتها في فيلم "الرسالة"، مضيفة أن زوج والدتها الراحل كان من زليتن الليبية، ولها إخوة ليبيون، وأقارب من عائلة قدارة.
يشار إلى أن منى واصف زارت ليبيا أول مرة عام 1976 عند تصوير فيلم "الرسالة"، والذي لعبت خلاله دور "هند بنت عتبة"، وهو الدور الذي تعتبره قد حقق لها شهرة عربية واسعة ونقلة في حياتها.
من هي "منى واصف"؟
منى واصف ممثلة سورية ولدت عام 1942 من أب مسلم كردي وأم مسيحية.
بدأت واصف مسيرتها الفنية كعارضة أزياء في نهاية خمسينيات القرن العشرين، ثم دخلت بعدها مجال التمثيل.
في عام 1963 تزوجت واصف من المخرج "محمد شاهين"، وأنجبت منه ابناً واحداً اسمه عمار، المشهور بـ "عمار عبد الحميد"، وهو من المعارضين السوريين المقيمين في خارج سوريا.
تقلدت منصب نائب رئيس اتحاد الأدباء من عام 1991 وحتى عام 1995، كما أنها تقلدت منصب سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة في عام 2002.
قدمت خلال مسيرتها الفنية عشرات الأعمال المسرحية والسينمائية، بالإضافة إلى أكثر من 130 عملا في التلفزيون، وحققت شهرة واسعة في سوريا والوطن العربي، وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات.