أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في دمشق، اليوم الثلاثاء، عن برنامج "المنح الصغيرة" للعام الجاري 2022، والذي يهدف إلى تمويل مشاريع في العديد من المجالات، للسوريين داخل وخارج سوريا.
وأضافت السفارة في بيان على موقعها الرسمي أن برنامج المنح "يدعم المشاريع الخاصة بتعزيز مشاركة الشباب المجتمعية، وبناء السلام والمصالحة، والتعليم، بالإضافة إلى تعزيز قطاع الإعلام".
ويهدف المشروع أيضاً إلى تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومكافحة أيديولوجية المنظمات المصنفة "إرهابية"، وذلك عبر مبلغ ثابت أو منحة فردية.
وآخر موعد لتقديم المشاريع في العاشر من حزيران المقبل، مشيراً البيان إلى أنّ المبلغ الإجمالي الخاص بالبرنامج 317 ألف دولار، وأن الحد الأقصى لكل جائزة يتراوح بين الـ20 والـ50 ألف دولار.
وبحسب البيان فإنّ هذه المسابقة تهدف إلى تنفيذ برنامج الدبلوماسية العامة وتعزيز أهداف وغايات السياسة الخارجية الأميركية في سوريا، لافتةً إلى المشاريع ذات الأولوية لمنطقة شمال شرقي سوريا والمشاريع التي تستهدف السوريين في تركيا والأردن ولبنان، على أن تخضع المشاريع التي تستهدف السوريين خارج بلادهم لموافقة البعثات الدبلوماسية الأميركية في تلك الدول.
وشدّد البيان على قانونية وضع المتقدمين للمنح وأن يكون لديهم جميع الموافقات من الدول التي ستُنفّذ المشاريع، كما سيُطلب من الحاصلين على الجوائز الحفاظ على وضعهم القانوني طوال فترة منح الجائزة.
وأفادت السفارة الأميركية في بيانها أن الأولوية ستُعطى للمشاريع التي تهدف إلى التفاهم المتبادل بين المجتمعات المتضررة، والتي تدعم الأصوات المعتدلة وتعزّز الإحساس الإيجابي بالهوية والفخر الثقافي.
"أهداف الولايات المتحدة في سوريا"
- توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق سوريا وإزالة الحواجز التي تحول دون ذلك.
- دعم جهود محاسبة نظام الأسد على انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان والمعايير الدولية.
- توليد الزخم لحل سياسي للأزمة السورية بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
- الحفاظ على الوجود العسكري الأميركي والشراكة مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) لمواصلة محاربة تنظيم الدولة و"القاعدة".
- دعم وقف إطلاق النار عبر دعم الاتفاقيات الدولية أو المحلية للحد من مستويات العنف.
يذكر أنّ الولايات المتحدة الأميركية كشف عبر سفارتها في دمشق، أواخر شهر أيلول من العام 2020، عن نيتها إقامة مشاريع خدمية وزراعية وتعليمية في مناطق سيطرة "قسد" بريف دير الزور.