icon
التغطية الحية

منظمتان دوليتان تدعوان لاتخاذ إجراءات عاجلة لمنع إيقاف البرامج الصحية في سوريا

2024.08.02 | 11:34 دمشق

القطاع الطبي شمالي سوريا
خفض التمويل قد يجبر الجهات الإنسانية على الاختيار بين التدخلات المنقذة للحياة وإغلاق برامج الصحة الأساسية - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • منظمة "أطباء العالم" ومنظمة "مهاد" تدعوان لاتخاذ إجراءات عاجلة لمنع إيقاف البرامج الصحية في سوريا.
  • خفض التمويل قد يجبر الجهات الإنسانية على الاختيار بين التدخلات المنقذة للحياة وإغلاق برامج الصحة الأساسية.
  • انخفاض التمويل يعني أن الوصول إلى الرعاية الصحية سيكون محدوداً جداً.
  • تدخلات الصحة العقلية والصحة الجنسية والإنجابية تتعرض للخطر بشكل خاص.
  • الوضع الصحي في شمال غربي سوريا وشمال شرقيها يتأزم بسبب نقص التمويل.
  • 160 مرفقاً صحياً، بما في ذلك 46 مستشفى، قد تتوقف عن العمل إذا لم يتم تأمين تمويل إضافي.

دعت منظمة "أطباء العالم" ومنظمة "مهاد" لاتخاذ إجراءات عاجلة لمنع إيقاف البرامج الصحية في سوريا، وحذّرتا من أن خفض التمويل قد يجبر الجهات الفاعلة الإنسانية على الاختيار بين التدخلات المنقذة للحياة وإغلاق برامج الصحة الأساسية.

وفي بيان مشترك، قالت المنظمتان إن أكثر من نصف السكان في سوريا يحتاجون إلى المساعدة هذا العام، موضحاً أنه "نظراً لأن الجهات الفاعلة الإنسانية غالباً ما تكون المزود الوحيد للرعاية الصحية، فإن انخفاض التمويل يعني أن الوصول إلى الرعاية الصحية سيكون محدوداً للغاية، فيما تتعرض تدخلات الصحة العقلية والصحة الجنسية والإنجابية للخطر بشكل خاص".

وطالبت المنظمتان باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تخفيضات التمويل التي تهدد بوقف البرامج الصحية الأساسية في سوريا، مشيرتين إلى أن نقص التمويل يجبر الجهات الإنسانية على إعطاء الأولوية للتدخلات المنقذة للحياة على حساب البرامج الأخرى المهمة.

الوضع الصحي شمال غربي سوريا وشمال شرقيها يتأزم

وأكدت منظمة "أطباء العالم" أن 80 % من سكان شمال غربي سوريا يعتمدون على خدماتهم الصحية الأولية، بينما يشعر 3 % فقط بأن السلطات الصحية المحلية تلبي احتياجاتهم الصحية.

وأشار البيان إلى أن هناك نقصاً حاداً في الأدوية الأساسية، حيث أبلغ ما يقرب من خُمس السكان عن عدم قدرتهم على الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.

وحذرت المنظمتان من أن الوضع الصحي في شمال غربي سوريا وشمال شرقيها "يتأزم بسبب نقص التمويل، مما يؤدي إلى إغلاق محتمل للعديد من المرافق الصحية"، لافتاً إلى أن 160 مرفقاً صحياً، بما في ذلك 46 مستشفى، قد تتوقف عن العمل إذا لم يتم تأمين تمويل إضافي، وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

وختم بيان المنظمتين الدوليتين بالدعوة إلى زيادة دعم المانحين لتلبية الاحتياجات الصحية، وضمان حصول الجميع على أعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية من خلال الوصول الشامل إلى الخدمات الصحية ذات الجودة.