icon
التغطية الحية

منذ بداية 2024.. حصيلة مرتفعة لوفيات الغرق في اللاذقية وطرطوس

2024.09.03 | 03:48 دمشق

صورة أرشيفية - رويترز
صورة أرشيفية - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • محافظتا اللاذقية وطرطوس سجلتا 26 حالة غرق منذ بداية عام 2024 حتى مطلع أيلول.
  • اللاذقية شهدت 15 حالة غرق مميتة، آخرها وفاة شاب في نهر الكبير الشمالي.
  • في طرطوس، تم تسجيل 11 حالة وفاة غرقاً، آخرها وفاة طفل في ريف الدريكيش.
  • معظم حالات الغرق تعود إلى قلة الوعي بالمخاطر والإهمال، خاصة للأطفال.
  • الدفاع المدني يؤكد على أهمية الاستجابة السريعة والإجراءات الوقائية للحد من حوادث الغرق.

سجلت محافظتا اللاذقية وطرطوس 26 حالة غرق منذ بداية عام 2024 وحتى مطلع شهر أيلول الحالي، حيث بدأ استقبال فصل الخريف وانحسار النشاط السياحي. 

وفي اللاذقية، قال مدير الدفاع المدني، جلال داؤود، إن المحافظة شهدت 15 حادثة غرق مميتة خلال الفترة الممتدة من كانون الثاني وحتى 2 أيلول، مشيراً إلى أنها وقعت في البحر والأنهار والسدود. 

وبحسب داؤود، فإن آخر حالات الغرق وقعت يوم الأحد الفائت، حيث لقي شاب مصرعه في نهر الكبير الشمالي، كما أشار إلى أن المحافظة شهدت في شهر تموز الماضي حالتي غرق أخريين في مناطق رأس البسيط وسد 16 تشرين. 

وتحدث داؤود عن "الدور الحاسم للاستجابة السريعة في إنقاذ الغرقى"، مشيراً إلى نجاح فرق الدفاع المدني في إنقاذ ستة أشخاص، بما في ذلك طفلين، خلال شهر تموز الماضي.

أما في محافظة طرطوس، فقد أفاد مصدر طبي بتسجيل 11 حالة وفاة بسبب الغرق منذ بداية 2024، موضحاً أن أحدث الحوادث كانت موت طفل غرقا في أثناء السباحة بمنطقة سياحية في ريف الدريكيش. 

وأشار المصدر إلى أن الأمطار الغزيرة وارتفاع منسوب الأنهار في سهل عكار العام الحالي أدى إلى غرق أربعة أشخاص في سيارتهم، وفقاً لما نقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري. 

وتعود معظم حوادث الغرق إلى عدة أسباب أبرزها قلة الوعي بمخاطر البحر وغفلة الأهل عن أبنائهم، خاصة الأطفال واليافعين، إلى جانب السباحة في ظروف بحرية غير ملائمة مثل ارتفاع الأمواج ووجود التيارات الساحبة.

قاتل صامت

قال الدفاع المدني السوري في بيان نشره في 25 تموز الفائت بمناسبة "اليوم العالمي للوقاية من الغرق"، إن "الغرق يعد أحد أكثر الأسباب التي تسلب الأرواح ضمن قائمة الإصابات غير المتعمدة على مستوى العالم". 

وأشار الدفاع المدني إلى أن فرقه تلقت منذ بداية العام الحالي وحتى يوم 25 تموز الفائت نحو 50 نداء استغاثة لحالات غرق في المسطحات المائية شمال غربي سوريا. 

وانتشلت الفرق خلال تلك الحالات جثامين 24 مدنياً بينهم 10 أطفال، في حين تمكنت من إنقاذ 21 مدنياً بينهم 7 أطفال وامرأتان. 

وأكد الدفاع المدني على "سعيه الدائم في الحفاظ على أرواح المدنيين وتقديم الحلول الوقائية المنقذة لحياتهم من خلال فرق الإنقاذ المائي، وتعزيز تدابير السلامة التي تنقذ الأرواح"، كما شدد على ضرورة "اتخاذ الإجراءات الاستباقية والآمنة للتقليل من حوادث الغرق وأثرها على المجتمع".