اشتكى صيادون في منطقة "رأس البسيط" بريف اللاذقية، من عدم استلامهم مخصصاتهم من المازوت المدعوم، منذ مطلع العام الجاري.
ونقلت صحيفة "الوحدة" التابعة للنظام السوري عن الصيادين، إنهم لم يستلموا مخصصاتهم من المازوت المدعوم بموجب "بطاقة تكامل"، ما يضطرهم لشراء المادة من السوق السوداء بسعر 16000ألف ليرة سورية لليتر الواحد.
وناشد الصيادون، الجهات المعنية بالنظر في أمر صرف المخصصات لهم للاستمرار بعملية صيد الأسماك.
نداءات متكررة
تعليقاً على الأمر، قال عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع المحروقات معلى إبراهيم، إنه ينبغي على الصيادين تقديم طلب عبر نقابتهم ليصار إلى تحويلهم إلى أقرب محطة وقود ليكون بإمكانهم الحصول على مخصصاتهم من المادة بموجب البطاقة الذكية.
وبينما يرى المسؤول أن الأمر ينتهي عند تقديم الطلب، أكّد صيادون أنهم طالبوا كثيراً بإعادة الدعم ومعاملتهم أسوةً بالجرارات الزراعية باعتبارهم تابعين لوزارة الزراعة، إلا أن ذلك لم يأتِ بنتيجة.
وسبق أن أكّد صيادون في مناطق أخرى بريف اللاذقية، تركهم لهذا العمل، والتوجه نحو مهن أخرى يستطيعون من خلالها تأمين مصدر رزق يكفي حاجاتهم المعيشية، وذلك بعد رفع الدعم عنهم، وارتفاع التكاليف موازنةً مع المبالغ التي يحصلون عليها لقاء صيد وبيع السمك.
ارتفاع أسعار السمك
تعتبر كميات السمك في سوق اللاذقية قليلة جداً مع حركة شراء خفيفة، إذ يباع كيلو السمك سردين طيّاري بـ55 ألف ليرة سورية، والبلاميدا بين 70-80 ألفاً، والجربيدي والغبّص بين 75-100 ألف.
ويباع السمك المرمور بين 75-110 ألف ليرة، والسلطاني بين 110-120 ألفاً، والبوري بين 60-100 ألف، والقريدس بين 140-200 ألف، واللقس بنوعيه الصخري والرملي بين 100-150 ألف ليرة، والفريدي بين 250-300 ألف ليرة سورية.