ملخص
- الجيش الإسرائيلي نفّذ مناورة مفاجئة على الحدود مع سوريا ولبنان لاختبار استعداده لحرب شاملة.
- المناورة تهدف لتعزيز جاهزية الجيش لمختلف السيناريوهات على الجبهة الشمالية.
- "حزب الله" يطلق صواريخ على بلدات شمالي فلسطين المحتلة.
- نظام الدفاع الجوي "باتريوت" اعترض طائرة مسيرة قادمة من لبنان.
- القوات الجوية الإسرائيلية تدرب عناصر منظومة "باتريوت" على منظومة "القبة الحديدية".
أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، مناورة عسكرية مفاجئة، لاختبار مدى استعداد قواته وأجهزته لنشوب حرب شاملة على الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان.
وقالت هيئة البث العبرية إن المناورة "نفذت بشكل مفاجئ"، مضيفة أن "الهدف منها تعزيز جاهزية الجيش الإسرائيلي، لمختلف السيناريوهات على الجبهة الشمالية".
وذكرت أن المناورة "متعددة الأسلحة، وأجريت من خلال شعبة العمليات في الجيش"، مشيرة إلى أن التدريبات "شملت القيادات والأجنحة العسكرية، وكذلك هيئة الأركان العامة".
ونظم الجيش الإسرائيلي تلك المناورة المفاجئة على خلفية تصاعد المواجهات مع "حزب الله" على الحدود مع لبنان، فضلاً عن شكوى الجنود الإسرائيليين الذين يخدمون في شمالي البلاد، على خلفية ما وصفوه بأنه "قلة الحماية المتوفرة لهم عند إطلاق النار من لبنان"، وفق هيئة البث العبرية.
"القبة الحديدية" بدلاً من "باتريوت"
في سياق ذلك، قصف "حزب الله" بعدة صواريخ بلدات شمالي فلسطين المحتلة، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار، وقصف الجيش الإسرائيلي جنوبي لبنان رداً على ذلك.
وذكرت مصادر إعلامية عبرية أن صاروخين سقطا في بلدتي شلومي وغورين، مما تسبب في أضرار جسيمة للممتلكات، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في القصف.
وقال الجيش الإسرائيلي إن نظام الدفاع الجوي "باتريوت" نجح في اعتراض "هدف جوي مشبوه"، مشيراً إلى أنه على الأرجح طائرة مسيّرة كانت متجهة نحو الأراضي المحتلة من لبنان.
ووسط الحادث، انفجر أحد صواريخ "باتريوت" فوق شمالي فلسطين المحتلة، وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن "الحادث قيد التحقيق".
وكشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن القوات الجوية الإسرائيلية "في خضم إغلاق العديد من بطاريات منظومة باتريوت القديمة، وسيتم تدريب موظفيها على العمل على منظومة القبة الحديدية بدلاً من ذلك".