البث المباشر
ملخص
- بحث وزيرا خارجية الأردن وإيران، أيمن الصفدي وحسين أمير عبد اللهيان، المخاطر الناجمة عن تهريب المخدرات عبر الحدود السورية إلى الأردن.
- شدّد الوزيران على ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار ووقف العدوان على غزة وما يسبّبه من كارثة إنسانية.
- أبلغ وزير الخارجية الأردني نظيره الإيراني بأن الأردن يتعامل مع عمليات تهريب المخدرات عبر الحدود السورية، ويعدّها تهديداً لأمن الأردن الوطني.
ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، يوم الإثنين، المخاطر الناجمة عن تهريب المخدرات عبر الحدود السورية إلى الأراضي الأردنية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بحث فيه وزيرا خارجية الأردن وإيران "جهود وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية فورياً"، وسبل مواجهة خطر تهريب المخدرات عبر الحدود السورية إلى الأردن، وفق قناة "المملكة" الأردنية.
وبحسب المصدر، فقد شدّد الوزيران على ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق للنار ووقف العدوان على غزة وما يسبّبه من كارثة إنسانية وما يحمله من خطر لتوسع الحرب، مضيفاً أن الصفدي أكّد حرص المملكة على العمل مع جميع الأطراف من أجل تحقيق الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة.
الصفدي: المخدرات القادمة من سوريا تهدد أمن الأردن
وأوضح المصدر أن وزير الخارجية الأردني أبلغ نظيره الإيراني بأن "المملكة تتعامل مع عمليات تهريب المخدرات عبر الحدود السورية، وتعدّها تهديداً لأمن الأردن الوطني"، وبأن المملكة "ستتخذ كل ما يلزم من إجراءات لوقفها".
وقبل نحو أسبوعين، ناقش الوزيران الصفدي وعبد اللهيان "الخطوات اللازمة" لمنع تهريب المخدرات من سوريا، وذلك في لقاء جمعهما على هامش منتدى اللاجئين في جنيف.
وتشهد الأردن ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات تهريب المخدرات والتسلل إلى أراضيها عبر الحدود مع سوريا، فيما يقول مراقبون إن من يشرف على تلك العمليات عناصر ميليشيات مدعومة من إيران.
وخلال كانون الأول الجاري، أعلن الجيش الأردني -عدة مرات- عن اشتباكات مسلحة مع عشرات المهربين من سوريا، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد منهم والقبض على آخرين، وضبط مواد مخدرة وصواريخ.
