قال الممثل السوري رضوان عقيلي إنه قدم طلباً للحصول على الإقامة الذهبية من دولة الإمارات ليستطيع السفر من خلالها إلى أولاده في أوروبا لكن إلى الآن لم يحصل عليها بسبب ما وصفها بـ"طقطقة البراغي".
و"طقطقة البراغي" في اللهجة السورية هي الكذب في حق الآخر بما لا يرتضيه ونشر الإشاعات للنيل من سمعته بهدف الإضرار به عند المسؤولين وأصحاب القرار عبر الأساليب الملتفة والملتوية.
وأضاف عقيلي في تصريحات لتلفزيون "عمّان" بأنه يعيش وحيداً في منزله بعد وفاة زوجته قبل نحو ثلاث سنوات بسبب إصابتها بمرض السرطان، في حين سافر ولداه إلى هولندا، وإنه مشتاق لرؤية أحفاده المقيمين في أوروبا قبل أن يموت والذين لا يعرفهم إلا عبر الصور والفيديوهات.
وأشار عقيلي إلى أنه تقدم منذ ما يقارب شهراً ونصف الشهر بطلب للحصول على الإقامة الذهبية، وأنهم رحبوا به واتصلوا به وقالوا له إنهم سيتصلون به بعد 10 أيام أو 15 يوماً، ولكنهم لم يتصلوا به حتى اليوم، معبراً عن خشيته من وجود من "يطق له البراغي" في هذا الموضوع، بحسب تعبيره.
وأكد عقيلي بأنه لم يشاهد ابنه وأولاده منذ 7 سنوات ونصف، مؤكداً أن منحه الإقامة الذهبية لمدة شهر كامل فقط تكفيه فهو لا يحتاجها عشر سنوات بل شهراً واحداً فقط ليتمكن من السفر لرؤية أحفاده، مضيفاً أن "السوريين مغضوب عليهم فهم ممنوعون من السفر ولكن بموجب الإقامة الذهبية يمكنه الذهاب إلى أي بلد يريده".
يذكر أن العديد من الممثلين والمشاهير السوريين والعرب أعلنوا عن حصولهم على الإقامة الذهبية بالإمارت، كـ قصي خولي وتيم حسن والمخرج السدير مسعود وغيرهم، ونبيلة عبيد، ومحمد رمضان، ونجوى كرم، وراغب علامة، وناصيف زيتون، ونيللي كريم، وجيني إسبر وكاريس بشار وديمة الجندي ونظلي الرواس ومها المصري ومروان خوري، وهاني شاكر، وغيرهم.
وبدأت الإمارات بمنح الإقامة الذهبية للأجانب، منذ 2019، وتمتد لخمس أو عشر سنوات، وتجدد تلقائياً عند توافر الشروط نفسها، وذلك لفئات معينة تشمل "المستثمرين، ورواد الأعمال، وأصحاب المواهب التخصصية".