رصد برنامج "مكافآت من أجل العدالة"، التابع لوزارة الخارجية الأميركية، مكافأة مالية مقابل أي معلومات تعطّل تجارة وتهريب "تنظيم الدولة" للنفط والآثار المسروقة من سوريا.
وقال البرنامج، عبر موقعه الرسمي، إن البرنامج سيقدم مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار، مقابل المعلومات التي تعطل بيع أو تجارة النفط والآثار التي يقوم بها التنظيم في سوريا، أو من يقوم بها نيابة عنه أو لصالحه.
وطلب البرنامج "المساعدة لوقف تدفق أموال الإرهابيين إلى تنظيم الدولة"، ودعا من يملك معلومات عن تهريب التنظيم للنفط والآثار من سوريا، الإدلاء بهاء عبر رقم هاتفي مخصص أو عبر تطبيقات "تلغرام" أو "سكنال" أو "واتساب".
تعتبر عمليات #داعش النفطية غير المشروعة والاتجار في المواد الأثرية المسروقة من سوريا والعراق مصدر تمويل مهم لهذا التنظيم الإرهابي. إذا كانت لديك معلومات حول هذه العمليات، فاتصل بمكتب المكافآت من أجل العدالة 0012022941037
— Rewards for Justice عربي (@Rewards4Justice) December 3, 2020
#مكافأة_للعدالة pic.twitter.com/X2t5hAGQX8
وكانت الخارجية الأميركية، جددت، في 25 من تشرين الثاني الماضي، تذكيرها بالمكافأة التي أعلنت عنها سابقاً عبر برنامج "مكافآت من أجل العدالة"، مقابل الإبلاغ بأية معلومات عن أبو محمد الجولاني قائد "هيئة تحرير الشام".
وقال برنامج "مكافآت من أجل العدالة" إن "الجولاني يتظاهر بالاهتمام بسوريا لكن الناس لم ينسوا جرائم تنظيمه (جبهة النصرة) بحقهم".
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في 10 من أيار 2017 لأول مرة عن جائزة بقيمة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى إلقاء القبض على الجولاني.
ليعلم #الجولاني أن لكل ظالم نهاية.
— Rewards for Justice عربي (@Rewards4Justice) October 22, 2019
ساعدونا في جمع معلومات مؤكدة تؤدي إلى القبض عليه مقابل مكافأة تصل إلى ١٠ ملايين دولار💰.
راسلونا على الواتس 📳: 2022941037 1+ pic.twitter.com/FGXD7ph7AX
يذكر أن برنامج "مكافآت من أجل العدالة" هو أحد أهم برامج وزارة الخارجية الأميركية، وبدأ العمل به عام 1984 بموجب "قانون مكافحة الإرهاب الدولي"، ويقوم على تخصيص مكافآت مالية لكل من يدلي بمعلومات عن أشخاص، يهددون سلامة الأميركيين أو ضرب مصالح الولايات المتحدة وسياستها الخارجية واقتصادها.
اقرأ أيضاً: عودة تنظيم الدولة إلى البادية السورية.. تمدد يثير الهلع