قتل وأصيب 16 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بينهم قيادية جراء استهداف طيران مسير لمكان اجتماعهم مساء أمس الخميس.
وقالت مصادر عسكرية لموقع تلفزيون سوريا إن طائرات مسيرة يعتقد أنها تركية استهدفت مساء أمس اجتماعاً عسكرياً لقسد في مقر العلاقات العامة في بلدة تل تمر شمالي الحسكة.
وأدى القصف الجوي إلى مقتل 7 عناصر من "قسد" بينهم قيادية، وإصابة 9 آخرين، في حين أصدر مجلس تل تمر العسكري بياناً بمقتل 4 من عناصره فقط.
وتم إسعاف المصابين إلى مشفى خابات في مدينة الدرباسية شمالي الحسكة، في ظل استنفار عسكري ووصول تعزيزات لقسد من الحسكة إلى مدينة تل تمر وريفها.
ويوم أمس أفادت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا أن طائرة مسيرة استهدفت قرابة الساعة 5:40 دقيقة مقر العلاقات التابع لمجلس بلدة تل تمر العسكري شمالي الحسكة في أثناء عقد اجتماع لقادة من قسد داخل المقر.
طائرة مسيرة استهدفت مسؤول الجمارك في الإدارة الذاتية
ويوم أمس قال مصدر مقرب من "الإدارة الذاتية" لموقع تلفزيون سوريا إن طائرات مسيرة يعتقد أنها تركية استهدفت سيارة تقل قيادياً يشرف على قطاع الجمارك في "الإدارة الذاتية" على الطريق الواصل بين مدينتي القامشلي والحسكة.
وأوضح المصدر أن "السائق وشخصا آخر كان برفقة القيادي أصيبا من جراء الاستهداف ونقلا إلى أحد المشافي العسكرية بمدينة القامشلي".
وأشار المصدر إلى أن "السيارة المستهدفة تعود للقيادي هفال حيدر وهو أحد كوادر حزب العمال الكردستاني، تركي الجنسية ويشرف على ملف الجمارك لدى الإدارة الذاتية".