قتل 4 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الأربعاء، في هجوم بالأسلحة الرشاشة لمجهولين بريف دير الزور، بينما قتل مدني وأصيب آخر خلال محاولة عناصر قسد التصدي للمهاجمين.
وأكدت شبكة الخابور المحلية مقتل مدني وإصابة آخر بالإضافة لمقتل 4 عناصر من قسد وإصابة آخرين، بهجوم نفذه مسلحون بين بلدتي ذيبان والحوايج بريف دير الزور الشرقي.
وقالت الشبكة إنّ مسلحين اثنين يعتقد أنهما من تنظيم الدولة "داعش"، تقلهما دراجة نارية فتحا النار على آلية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأفادت أن السيارة المستهدفة هي مخصصة لتبديل العناصر، وأطلق عليها النار بالقرب من مفرق "الرغيب" ما أدى لمقتل 4 عناصر وإصابة آخرين، مضيفة أن السيارة أكملت مسيرها باتجاه نقطة لقسد قريبة من الموقع فبدأ عناصر النقطة بإطلاق نار عشوائي أسفر عن مقتل المدني "سلامة الثليج" وإصابة مدني آخر "فادي عوض".
مخطط لتنفيذ عمليات اغتيال في شمال شرقي سوريا
وفي وقت سابق، اتهمت مصادر مقربة من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، إيران والنظام السوري بالتخطيط لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف رؤساء العشائر العربية في شمال شرقي سوريا.
ونقل موقع "نورث برس" المقرب من "قسد" عن مصدر أمني - لم يسمه - أن حكومة النظام السوري وبالتنسيق مع إيران، تجهز مجموعة اغتيالات في دير الزور، يتم فيها استهداف بعض رؤساء العشائر العربية في الضفة الغربية لنهر الفرات.
وذكر المصدر أنه اطلع على "برقية حكومية مستعجلة" تفيد بأن النظام يجهز مجموعات من قواته، لاستهداف قوات التحالف الدولي في شرقي سوريا.
وعزا المصدر سبب ذلك إلى عدم ولاء المستهدفين بالمخطط لإيران في المنطقة التي تسيطر عليها، وأنهم سيكونون عقبة أمام تحقيق أهدافها ومشاريعها في دير الزور، على أن يتم نسب تلك الاغتيالات لتنظيم داعش.
وسبق أن قتل عدد من ناشطي ووجهاء دير الزور برصاص مجهولين وعزت "قسد" مسؤولية اغتيالهم لتنظيم الدولة، إلا أن ناشطين أكدوا وقوف "قسد" وراء مثل هذه العمليات، وأن تنظيم الدولة بات شماعة لدى "قسد".
وتأتي هذه الأنباء في وقت كثّفت فيه قوات العشائر هجماتها على "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، حيث قُتل 6 عناصر لها منتصف الشهر الجاري بهجوم شنه مقاتلو العشائر في محافظة دير الزور.