ملخص:
- مسيّرة تركية تستهدف سيارة تابعة لـ"قسد" في مدينة القامشلي شمالي الحسكة.
- مصادر محلية أكّدت مقتل قيادي من "حزب العمال الكردستاني" وعنصرين لـ"قسد".
- "قسد" تعتقل ثلاثة مدنيين، بينهم امرأة، وتصادر هواتفهم بتهمة تصوير الحادثة.
أفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، اليوم الأربعاء، بأنّ طائرة مسيّرة تركيّة نفّذت غارةً استهدفت سيارةً لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في مدينة القامشلي بريف الحسكة، ما أسفر عن مقتل قيادي في "حزب العمال الكردستاني-PKK" وعنصرين لـ"قسد"، أحدهما امرأة.
وقالت المصادر إنّ المسيّرة التركية استهدفت سيارة تابعة لـ"قسد" في مدينة القامشلي، مضيفةً أنّ الاستهداف أسفر عن مقتل قيادي من "PKK"، وعنصرين من "قسد" (شاب وأمّه).
وقالت وسائل إعلام تابعة لـ"قسد"، إنّ الغارة استهدفت سيارة قرب مركز البريد والاتصالات وكراج الحافلات في الجهة الشرقية من مدينة القامشلي.
ونشرت شبكة "مراسل الشرقية" المحلية -عبر صفحتها في "فيس بوك"- صوراً تُظهر دخاناً متصاعداً وسيارة محترقة من جراء الغارة التركية في القامشلي.
وبحسب "مراسل الشرقية"، فإنّ "قسد" اعتقلت ثلاثة مدنيين، بينهم امرأة، وصادرت هواتفهم بتهمة تصوير حادثة استهداف المسيّرة التركيّة للقيادي.
تركيا تواصل حملتها ضد "قسد"
في 22 من شهر آب الجاري، استهدفت طائرة مسيّرة تركية مركزاً أمنياً تابعاً لـ"قسد" وسط مدينة القامشلي، ما أسفر عن مقتل وإصابة ستة عناصر من قواتها.
وقال مصدر مطلع لـ موقع تلفزيون سوريا، حينذاك، إنّ طائرة مسيّرة تركية استهدفت المركز العام لقوات الأمن الداخلي (الأسايش)، في المنطقة الصناعية بمدينة القامشلي.
وقبل ذلك قُتل عضو في "حزب العمال الكردستاني-PKK" إثر تعرضه لصاروخ من طائرة مسيّرة تركية استهدفته وسط الشارع قرب موقع عسكري في المنطقة الصناعية بمدينة القامشلي، مما أدى إلى مقتله على الفور.
وأشارت مصادر في تلفزيون سوريا إلى أن الشخص المستهدف يحمل الجنسية التركية ويشرف على مركز أمني سري تابع لـ"حزب العمال الكردستاني"، قرب مستشفى وكراج النقل في المنطقة الصناعية شرق القامشلي.
وفي مطلع العام الجاري، شنت تركيا موجة جديدة من الهجمات استهدفت البنية التحتية والمواقع العسكرية لـ"قسد" في شمال شرقي سوريا، رداً على مقتل 9 جنود أتراك إثر هجوم لـ"PKK" على قاعدة عسكرية تركية في إقليم كردستان العراق.