icon
التغطية الحية

مقتل عنصر سابق بالجيش الحر على يد مجهولين في درعا

2022.03.31 | 19:28 دمشق

000_9mp3ne.jpg
الاغتيالات في درعا (AFP)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل شاب بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر اليوم الخميس، من مجهولين في بلدة المسيفرة شرقي درعا، ضمن سلسلة من عمليات الاغتيال تشهدها المحافظة والتي ازدادت وتيرتها في الأيام الأخيرة.

وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن الشاب علي فياض قتل من جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة المسيفرة شرقي درعا.

وكان فياض عنصراً سابقاً في إحدى فصائل الجيش الحر قبيل سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018، ومن ثم عاد إلى حياته المدنية، بحسب ما ذكره الموقع.
ويوم أمس الأربعاء، قتل عنصران من قوات النظام وأصيب اثنان آخران، بهجوم شنه مسلحون مجهولون واستهدف "دورية للشرطة" بريف درعا الشمالي.

وقالت وكالة أنباء النظام سانا نقلاً إن مجموعة هاجمت بالأسلحة الرشاشة دورية للشرطة على الأوتوستراد الدولي ما بين خربة غزالة ومدينة داعل بريف درعا الشمالي نجم عنه مقتل عنصرين وإصابة اثنين آخرين بجروح.

ويوم الثلاثاء، قُتل 4 أشخاص في درعا إثر عمليات استهداف طالتهم بمناطق متفرقة من المحافظة بينهم الطبيب ثائر زياد البلخي والذي قتل من جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته في بلدة محجة شمالي درعا.

وينحدر البلخي من بلدة المجيدل في منطقة اللجاة، ويعمل لصالح اللواء الثامن المدعوم روسياً في مستشفى بصرى الشام في ريف درعا الشرقي.

كما قتل كل من محمد جابر العتمة الملقب بالصيدلي، وزوجته هناء حسن الصوفي العتمة من جراء استهداف منزلهما بقنابل يدوية من قبل مجهولين، بعد منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء، في مدينة الصنمين شمالي درعا.

وكذلك قتل الشاب محمد فندي الناطور متأثراً بجراحه التي أصيب بها يوم الأحد الفائت برفقة الشاب محمد أحمد الرويلي، من جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في منطقة درعا البلد.

وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة نظام الأسد عليها بدعم روسي وإيراني، في شهر تموز 2018.