قتل طفل واحترقت خيام وآليات زراعية ونفقت وفُقدت المئات من رؤوس الماشية، ليل السبت - الأحد، بهجوم مسلّح استهدف رعاة أغنام في منطقة سلمية شرقي حماة.
وأفادت شبكات إخبارية محليّة بأنّ عشرات المسلّحين "المجهولين" نفّذوا هجوماً، ليلاً، على رعاة أغنام في قرية "رسم التينة" بمنطقة سلمية.
وقالت شبكة "الخابور"، إنّ الهجوم على رعاة الأغنام في بادية حماة، أسفر عن مقتل طفل واحتراق 6 خيام (بيوت شعر) وسيارتين وجرّار زراعي، إضافةً إلى نفوق 300 رأس غنم.
من جانبه، قال موقع "نورث برس" إنّ المسلّحين احتجزوا راعٍ وعائلته في قرية "رسم التينة" واستولوا على 400 رأس غنم، مشيراً إلى أنّ الهجوم كان قريباً من نقطة عسكرية تابعة لـ قوات النظام السوري.
وبحسب وسائل إعلام وصفحات مقرّبة من النظام السوري، فإنّ الهجوم وقع عند التاسعة والربع من مساء أمس الأحد، وأنّه قُيد باسم "مجموعات إرهابية" بمحضر نُظّم في قسم شرطة سلمية.
- اقرأ أيضاً.. اختطاف راعي أغنام وقتل قطيعه في ريف دير الزور
- اقرأ أيضاً.. مقتل راعي أغنام برصاص ميليشيا "فاطميون" في الرقة
يشار إلى أنّه خلال السنوات الماضية، وقعت العديد من المجازر بحق رعاة الأغنام في حماة والرقة ودير الزور ضمن البادية السوريّة، وكشف تحقيق سابق لـ موقع تلفزيون سوريا حمل عنوان "الرواية الكاملة لعمليات خطف وذبح رعاة الغنم شرقي سوريا" ضلوع الميليشيات الإيرانية بتلك المجازر.