البث المباشر
ملخص:
- مقتل طفل طعناً على يد طفلين في مخيم الطلائع بالحسكة.
- العثور على طفل مشنوق في منزله بحي الكلاسة بالحسكة، دون معرفة الأسباب.
شهدت محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا حادثتين مأساويتين، حيث أقدم طفلان على قتل ثالث، في حين أنهى طفل آخر حياته شنقاً داخل منزل عائلته.
وقالت شبكات إخبارية محلية إن طفلين أقدما، أمس الإثنين، على قتل طفل بطعنه عدة مرات بأداة حادة (سكين) في مخيم الطلائع شرقي مدينة الحسكة، ما أدى إلى مقتله على الفور، من دون معرفة أسباب إقدامهما على هذه الجريمة.
كذلك، عثر الأهالي على طفل يبلغ من العمر 13 عاماً مشنوقاً داخل منزل ذويه في حي الكلاسة بمدينة الحسكة، بحسب الشبكات التي أشارت إلى أن الطفل أقدم على الانتحار، من دون معرفة الأسباب.
وبشكل متكرر، تسجّل مناطق شمال شرقي سوريا التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" حوادث وفاة للأطفال لأسباب مختلفة، من أبرزها الغرق في المسطحات المائية أو انفجار الألغام أو الرصاص الطائش بسبب المشاجرات أو الاحتفالات، وأيضاً كثير من الانتهاكات بحقهم، خاصة السَّوق إلى معسكرات التجنيد في صفوف "قسد"، فضلاً عن التسرب من المدارس وغياب الرعاية اللازمة لهم وإلحاقهم بسوق العمل.
على سبيل المثال، أكدت شبكات إخبارية محلية أن محكمة في مدينة الحسكة أصدرت حكماً بالسجن لثلاث سنوات بحق طفل بتهمة شتم قادة من "قسد".
وسبق أن نظّم الأهالي اعتصاماً استمر لأيام أمام مركز تنظيم "الشبيبة الثورية" في مدينة القامشلي بريف الحسكة، مطالبين بإعادة أطفالهم من معسكرات التجنيد لدى "قسد".
واتهمت العائلات تنظيم "الشبيبة الثورية" بخطف كل من حمزة حاج علي، ومحمد المحمد، وعمر الحسينو، مشيرة إلى أن أعمارهم تتراوح بين 12 و13 عاماً. حدث هذا يوم الجمعة، 5 من تموز الجاري، في مدينة القامشلي.
