قتل صائغ ذهب بنيران مسلحين مجهولين في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي، قبل أن يسرقوا مصاغاً ذهبياً كان بحوزته ويلوذوا بالفرار.
وأفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا بأن شخصين مسلّحين مجهولين كانا يركبان دراجة نارية، أطلقا رصاصتين على الصائغ "محمد إبراهيم البزر" الملقّب (حمادة) أمام منزله في شارع "العبرة" بجانب مدرسة ابن خلدون في رأس العين، ما أدّى إلى مقتله على الفور.
وأضافت المصادر أن القاتلين بعد ارتكابهما جريمة القتل، سرقا من "حمادة" مصاغاً ذهبياً وأموالاً كان يحاول نقلها من محلّه في شارع "الكنائس" بالمدينة إلى منزله، قبل أن يلوذا بالفرار.
وأوضحت المصادر أن "الحاج حمادة" مسجّل لدى غرفة تجارة "المجلس المحلي" في رأس العين، ويمتلك إذن دخول وخروج إلى الأراضي التركية بهدف العمل التجاري.
ويسيطر الجيش الوطني السوري منذ تشرين الأول 2019 على مدينة رأس العين بعد طرد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) منها، بدعم الجيش التركي ضمن عملية "نبع السلام".
قتل واغتيالات واشتباكات في شمال شرقي سوريا
وتشهد رأس العين بالإضافة إلى بقية مناطق شمال غربي سوريا الخاضعة للجيش الوطني السوري، جرائم قتل واغتيالات تستهدف مدنيين وعسكريين سواء بعمليات تفجير وتلغيم أو بالرصاص المباشر. كما تتكرر عمليات الاقتتال بين فصائل الجيش الوطني ويسقط نتيجتها جرحى وقتلى من المدنيين، وسط دعوات متكررة من جراء الخلل الأمني الذي تعاني منه تلك المناطق.
وفي منتصف حزيران الجاري، قتل مدير منظمة "هيئة الإغاثة الإنسانية IYD" العاملة في الشمال السوري، عامر ألفين المعروف بـ "أبو عبيدة الحمصي"، من جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وفي الـ24 من أيار الماضي، شهدت رأس العين، اشتباكات عنيفة بين عشيريتي الموالي والعقيدات، على خلفية حادثة ثأر، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى ووصول الاشتباكات إلى مناطق درع الفرات قبل أن تتدخل قوات الجيش التركي لوقف الاقتتال.