icon
التغطية الحية

مقتل شاب وإصابة اثنين برصاص مجهولين شرقي درعا

2024.10.11 | 11:43 دمشق

درعا
22 عملية ومحاولة اغتيال في درعا خلال شهر أيلول الفائت أسفرت عن مقتل 15 شخصاً - صورة أرشيفية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • مصرع الشاب "محمود يوسف العيد" في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي.
  • إصابة كل من "قاسم الزعبي" و"حاتم الحلبي" إثر تعرضهم لإطلاق نار مباشر، وتم نقلهم إلى مستشفى في مدينة درعا.
  • "حاتم الحلبي" من محافظة حلب، بينما ينحدر الشابان الآخران من بلدة الغارية.

لقي شاب مصرعه وأُصيب شابان آخران برصاص مسلحين مجهولين في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي.

وأفادت شبكة "درعا 24" المحلية، أمس الخميس، بمقتل الشاب "محمود يوسف العيد"، وإصابة كل من "قاسم الزعبي" و"حاتم الحلبي" من جراء تعرضهم لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة الغارية الشرقية في ريف محافظة درعا الشرقي.

وأوضحت أنه تم نقل المصابَين إلى مستشفى في مدينة درعا، مشيرة إلى أن "حاتم الحلبي" ينحدر من محافظة حلب، والشابين الآخرين من بلدة الغارية. 

من يقف وراء عمليات الاغتيال؟

وتشهد محافظة درعا فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.

ووثّق "تجمع أحرار حوران" خلال أيلول 22 عملية ومحاولة اغتيال في درعا، أسفرت عن مقتل 15 شخصاً، من بينهم 6 مدنيين، وإصابة 18 آخرين، في حين نجا 3 أشخاص من محاولات اغتيالهم.

ولا يقتصر الفلتان الأمني في درعا على الاغتيالات والاعتقالات فقط، بل يشمل أيضاً تفشي الفساد واستغلال النفوذ من قبل الفروع الأمنية، إذ يفرض عناصر قوات النظام الإتاوات على المدنيين ويتدخلون في شؤونهم اليومية، مما يزيد من الأعباء الاقتصادية على السكان.

وجرت العادة ألّا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال، والتي تطول في معظم الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.