البث المباشر
ملخص:
- مقتل امرأة وإصابة طفلة ورجل من جراء قصف مدفعي للنظام على ريف حلب وإدلب.
- استمرار التصعيد العسكري لقوات النظام في شمال غربي سوريا ينذر بكارثة إنسانية وموجات نزوح جديدة.
- منظمات إنسانية تحذر من تفاقم المأساة الإنسانية بسبب قلة المساعدات وتصاعد القصف.
قتلت امرأة من جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري، ليلة الثلاثاء، استهدف قرى ريف حلب الغربي، كما أصيبت طفلة ورجل من جراء قصف على الأحياء السكنية في بلدة سرمين شرقي إدلب.
وقال الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إن امرأة قتلت من جراء قصف لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية في بلدة ارحاب قرب مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.
كما أصيبت طفلة ورجل بجروح إثر قصف صاروخي لقوات النظام على مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي، مما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة في منازل وممتلكات المدنيين.
وطال قصف قوات النظام محيط مدينة دارة عزة، وبلدة كفرتعال غربي حلب، وبلدتي معرزاف ومعربليت جنوب شرقي إدلب.
وحذر الدفاع المدني من أن استمرار تصعيد قوات النظام وقصفها للأحياء السكنية والمناطق المدنيّة في شمال غربي سوريا ينذر بكارثة إنسانية وموجات نزوح جديدة، مما يفاقم المأساة الإنسانية في المنطقة.
التصعيد في ريف حلب الغربي
تشهد قرى وبلدات ريف حلب الغربي تصعيداً عسكرياً من قبل قوات النظام منذ عدة أيام، حيث تعرضت المنطقة لعدة هجمات بالطائرات المسيّرة الملغمة وقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ.
ويوم الأحد الفائت، استهدفت قوات النظام بتسع طائرات مسيّرة ملغمة قرى القصر، والوساطة، وكفر عمة، ومحيط مزارع "العمبرجي" شرقي مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.
يشار إلى أن القصف المستمر من قبل قوات النظام على ريف حلب الغربي أدى إلى نزوح عدد كبير من المدنيين نحو مناطق أكثر أمناً قرب الحدود التركية، وسط أوضاع إنسانية سيئة بسبب قلة المساعدات وعدم قدرة المنطقة على تحمل موجات نزوح جديدة.
