icon
التغطية الحية

مقتل 18 شخصاً بقصف روسي على مدينة أوديسا جنوبي أوكرانيا

2022.07.01 | 11:52 دمشق

أوكرانيا
القصف الروسي استهدف مبنى سكنياً ما أسفر عن مقتل 18 شخصاً بينهم طفلان - AFP
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أسفر قصف صاروخي روسي، صباح اليوم الجمعة، عن مقتل 18 شخصاً وإصابة 30 آخرين في مدينة أوديسا الساحلية جنوبي أوكرانيا.

وقال نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، كيريل تيموشينكو، إن القصف الروسي استهدف صباحاً مبنى سكنياً أسفر عن مقتل 18 شخصاً على الأقل، بينهم طفلان، وفقاً لوكالة "أسوشييتد برس".

وذكر المتحدث باسم حكومة أوديسا الإقليمية سيرهي براتشوك، في منشور على تيليغرام، أن 30 شخصاً آخرين أصيبوا في القصف.

وتعد مدينة أوديسا، ثالث أكبر مدن أوكرانيا، العاصمة الساحلية للبلاد، حيث تنطلق من مينائها الشهير أهم صادرات البلاد ومنها الحبوب.

روسيا تصعد الضربات الجوية في أوكرانيا

ومع تركيز قواتها البرية في منطقة دونباس الصناعية شرقي أوكرانيا، صعدت روسيا من الضربات الصاروخية في جميع أرجاء البلاد في الأسبوعين الماضيين، باستخدام صواريخ غير دقيقة تعود إلى الحقبة السوفييتية في أكثر من نصف الهجمات، وفقا لما ذكره أحد القادة العسكرييين الأوكرانيين.

وجاء هذا الهجوم بعد أن قالت روسيا، أمس الخميس، إنها قررت الانسحاب من جزيرة سنيك أو الأفعى "كبادرة حسن نية" لإظهار أن موسكو لا تعرقل محاولات الأمم المتحدة لفتح ممر إنساني يسمح بتصدير شحنات الحبوب من أوكرانيا.

في حين قالت كييف إنها طردت القوات الروسية من الجزيرة الواقعة بالبحر الأسود بعد هجوم بالمدفعية والصواريخ، وأشاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالفوز الاستراتيجي.

تقديم الدعم لأوكرانيا

على الرغم من خسارة أراض وتكبد خسائر في منطقة دونباس الشرقية في الأسابيع الأخيرة، تأمل أوكرانيا في إلحاق أضرار تكفي لإرهاق الجيش الروسي المتقدم.

ويرسل حلفاء أوكرانيا الغربيون أسلحة، وحصلت حكومة كييف على دعم آخر مع إعلان الولايات المتحدة أنها ستزودها بأسلحة ومساعدات عسكرية بقيمة 800 مليون دولار.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، متحدثاً بعد قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مدريد، إن واشنطن وحلفاءها متحدون في مواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضاف بايدن في مؤتمر صحفي "لا أعرف كيف ستنتهي الأمور، لكن النهاية لن تكون انتصار روسيا على أوكرانيا، سنستمر في دعم أوكرانيا مهما طال الأمر".

وفي 24 شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوماً عسكرياً لغزو أوكرانيا، تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلاً" في سيادتها.